- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
انعقد قبل يومين مؤتمر جنيف من اجل تمويل العمليات الإنسانية لمساعدة اليمن تحت مظلة الأمم المتحدة والذي تبنت رعايته دولتي السويد وسويسرا وقد تم تحديد سقف اثنان مليار ومائة مليون دولار تجمع من الدول الحاضرة لصالح الشعب اليمني
اتى المؤتمر بعد تحذيرات عدة من وقوف اليمن على كارثة انسانية هي الأسوأ حيث يعاني ثلثي الشعب اليمني من الفقر او الوصول الى حافته وهناك ثلاثة ملايين يعانون سوء تغذية حاد من بينهم اثنان مليون طفل.
حضر المؤتمر أكثر من خمسين دولة وخرج بمبلغ مليار ومائة مليون دولار كانت السعودية أكبر داعم فيه بمبلغ 150مليون دولار ثم تلتها الكويت والامارات.
انفض المجتمعون وقد تعهدت الدول المانحة بتقديم مبالغ التبرع ونأمل أن لا يعيقها عائق.
وهنا نتساءل كم من تلك الأموال ستذهب لصالح الشعب اليمني حقيقة؟
وهل ان وصل شيء منها فهل سيصرف في خدمة المواطن أم سيذهب نثريات وبدلات الى الجيوب كما هي العادة غالبا؟
صيف حار قد بدأت شهوره وعلى مقربة منا شهر رمضان المبارك سيجتمع على الناس حر الصيف وصوم الشهر الفضيل فكيف سيكون الحال مع المواطن وهو يعاني العطش وشدة الحرارة في ظل انعدام شبه كلي للكهرباء؟؟
كما سمعتها شخصيا من رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر فقد وجه بحل عاجل لمشكلة الكهرباء في عدن وهذا أمر ممتاز لكن في ظل هذا التوجيه هل توجد نوايا صادقة من قيادة المحافظة للتخفيف عن الناس والرفق بهم أم ستظل عقلية افتعال المشاكل وتخويف الناس من عدو لا يوجد الا في رؤوس تلك القيادة؟؟
لقد مل الناس تلك الاسطوانة المشروخة وطفح الكيل بالجميع فمع أي لقاء أو حوار مع قيادة المحافظة المدنية او الامنية لا تجد وعدا بخير او تبشيرا بإنجاز سوى تهديدا بالانتقام من كل من ينتقد او يخالف ما يقومون به من عبث.
الناس في ضيق وكل يوم تزداد معاناتهم ولا حياة لمن تنادي، دعوكم من افتعال المعارك الجانبية والوهمية واتجهوا للبناء وستجدون من ينتقد تقصيركم واقفا معكم يبنى معكم بل وسيتحمل على كاهله ما تعجزون عنه.
بعد وعود رئيس الوزراء وبعد ان تقدم المعونات لصالح المواطن فما عذر القيادة ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ولا تركنوا الى صبر الناس طويلا فالصبر ينفد ولو بعد حين ولا يغرنكم من يعمل على تزييف الحقائق وانه قد اعمى اعين الناس واسترهبهم وجعلهم تابعين خائفين مصفقين فحتى سحرة فرعون اتى يوم وبطل سحرهم حين اراد الله اظهار الحق.
حين نتحدث عن أخطاء أو نوجه اللوم المنطقي فهذا لا يعني تحريضا ولا يجب ان نطالب ونجبر على تكميم أفواهنا فلنا الحق في الحياة الكريمة ومن تولى أمرا فعليه القيام به بعيد عن إيجاد شماعات متهالكة يعلق عليها تقصيره وعجزه عن القيام بما انيط اليه من مهام.
وفي الختام لمسنا في خطاب محافظ حضرموت وعودا بالخير وشدد على تحسين الخدمات في حضرموت وهذا توجه مشكور ونشد على يده ونتمنى ان تشهد حضرموت الايام القادمة انطلاقة نوعية نحو تحسين حال المواطن.
خاتمة شعرية للشاعر احمد مطر:
أقول
تعلن عن فراغها
دمدمة الطبول
والصمت إذا يطول
ينذر بالعواصف الهوجاء
والمحول