آخر تحديث :السبت 17 اغسطس 2024 - الساعة:15:04:49
فليتنبه الأشقاء في الخليج من خطورة وزراء الشرعية في الرياض قبل فوت الأوان
طاهر بن طاهر

السبت 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

كلما طلع محافظين عدن او لحج الضالع  او ابين يحذروا  من الفساد المالي او الاداري في مكاتب الدوله يظهر وزراء الشرعية في الرياض بترويج اخبار اعلامية لمواقع التواصل الاجتماعي والصحف الصفراء  عبر مدراء مكاتبهم السفري  وعناصر الاحزب التابعه لهم يقوموا  بنشر  الترويجات للراي الداخلي والخارجي بأستفزاز محافظين المحافظات المحرره بالجنوب وتهديدهم بالتغيير  ولاسيما الاربع المحافظات المذكوره  والتي تستخدم الشرعية ضد هذه المحافظات اساليب فاشله وحرب نفسيه  كان يستخدمها عفاش من قبل ولم ينجح فيها 

فالمفروض من الرئيس ورئيس الوزراء أن يقوموا بتأجير مكاتب للوزراء  في العاصمه عدن  ومباشرة أعمالهم من العاصمة ليلتمسوا هموم الناس ومعاناتهم وليس في فنادق الرياض او في جنيف وتونس وفرنساء وقيادات الجنوب يجابهون تحديات كبيره وخاصه في  عدن ولحج والضالع وابين  يجابهون تحديات ليس بالسهل 

اخطرها ملف الارهاب وداعش وملف الخلايا الايرانيه وملف الكهرباء وملف الشهداء والجرحى وملف الرواتب للموظفين وملف المشتقات النفطيه ووووالخ 

فالشرعية  وضعت  كل المشاكل لمحافظ عدن بالذات ويظهروا للجنوبيين  وكأن  البنك بيد اللواء القائد الزبيدي
فنحن نسمع ونسأل بعض مدراء المكاتب التنفيذيه من الذي  في عدن ونتفقد الاوضاع عبر الاتصال  فيخبرونا بأنه لايخلو يوم الا والمرضى المعدمين والجرحى واسر الشهداء والايتام والجنود اللي بدون رواتب والمعاقين حركيآ وجسديآ  يتوافدون الى مقر عمل محافظ عدن ويتعرض الزبيدي  لاحراجات كبيره لكونه يحمل هم وطن لانه كان قائد للمقاومه الجنوبيه بأكملها يتألم على اي جنوبي لأنه لم يكن قائد مقاومة في قرية او مديرية او محافظة بل بالجنوب كافه ومعروف عند الجميع  ويريد أن لايراء اي جنوبي في حالة حرجه لكنه يواجه فقر اقتصادي مدقع لكون ميزانية المحافظه غير كافيه لمايقوم به من انجازات 
فأكبر داعم للزبيدي استطاع أن ينجح فيه هو هيبته وقدراته القتاليه والعسكرية والسياسية التي يتحلى بها وكذلك حب جماهير الحراك له وصدقه واخلاصه وعدم تلونه بالمواقف فاذا عاهد عاهد وصدق 

فهنالك شيء مضحك ومحزن بنفس الوقت ولم يركز عليه أي أنسان سواء في الجنوب او في التحالف او على الصعيدين الاقليمي والدولي 
وهو أن وزراء الوزارات الفارين من المواجهة ضد المليشيات الشماليه الارهابيه ومواليها تجدهم يحضرون نادرآ  بمواسم الشتاء والخريف يحضروا  بشكل خفي الى العاصمه عدن ورحلات عابره ومفاجئه  لاتتجاوز  حتى دقائق  ليجلسوا با لمكاتب التنفيذيه بالمحافظه يتابعوا مادار خلال الموسم الفصلي من اعمال لكون المطارات موظفيها  بيدهم لايعرف احد ان يذهبوا ومن اين يأتوا ويكيدوا التهم للشرفاء الذي مواقفهم ضد ايران ولهم مواقف مع التحالف او ينتقدون فساد الوزراء 

فمكاتب المحافظه ليس مخصصه للوزراء يحتموا فيها بل كل وزير يجب أن يفتح مكتب لوزارته في عدن ليتقبل الشكاوي من الناس 
او يجب تغيير كل وزراء الشرعيه من اصغر وزير الى عند رئيس مجلس الوزراء وهو بن دغر  ووضع وزراء بدلهم لهم قبول بالجنوب وغير متهمين بقضايا سرقة وفساد ونهب واختلاس اموال وقمع ناس مسالمين 

أما اذا راهن التحالف على الوزراء الهاربين وعلى سماسرتهم فسوف يخسروا الجنوب بعد الشمال وسيكون خطاء تاريخي لاشبيه له يرتكبه التحالف مع حلفائهم بالجنوب ممن قدموا ارواح مقاتليهم وضحوا بكل مايملكوا من اجل العلاقات العربيه المشتركه ومجابهت  المد الشيعي الذي يهدد باب المندب ويهدد المياه الاقليميه والدوليه
فجاكت بن دغر او نظارة راجح بادي غير قادره على مجابهة تحديات تهدد الجنوب الذي هو العمق الاستراتيجي للخليج 
فالاشقاء بالعربيه السعوديه سياستهم قد تجعل الخليج في فشل وقد تسبب اضرار للملكه نفسها اذا لم يتفهم اخواننا بالخليج 
حيث أن المملكه العربيه دائما تحب القيادات الهاربه الذي خلعتهم شعوبهم وتجمعهم في فنادق تربيهم وتغذيهم وتطعمهم معتقده انها ستتخذ منهم قاعده جماهيريه في بلدانهم وفق رؤية المملكه 
بينما التحالف مع ناس متهمين بسرقه وفساد وقتل ونهب  لايحقق نجاح لمن يتحالف معهم
وأي خطوات تقوم بها الشرعيه باستفزاز قيادات الجنوب الشرفا الذي لهم قواعد صلبه وجماهيريه من سناح الى باب المندب والمخا وكرش وخليج عدن وكل المنافذ المهمه سوف يتعرض الخليج لنكسة تاريخيه لانعرف هل نسميها نكسة حزيران  ! او غيرها   ! 
فاذا اعلن محافظ عدن ولحج استقالتهم او حصل لهم اي مكروه  فوالله أن قيادات وقواعد الحراك والمقاومه في كل جبهات القتال بالجنوب  سينسحبوا ويتركوها للشرعيه وستكون الجنوب غوغاء وحرب تأكل الاخضر واليابس حرب شوارع ومدن وحرب ضاريه  وسوف تسبب كوارث ليس للجنوبيين فقط بل حتى  لملايين الشمالين الذي يعملوا  في الجنوب  وللمنطقه العربيه برمتها عندما تسقط المنافذ البحريه والمطارات وتنتهي كل الانتصارات  ويافرحة الحوثي وصالح عندما يلاحظوا الجنوب ينتفضوا ليطالبوا بحوار مع صنعاء نتيجة الغبن والخذلان من حلفائهم والتي نتمنى ان لايحدث  لانه ستخرج الانتفاضات في صنعاء ترحب بالجنوب الى الانضمام بمشرع 
مانبالي مانبالي ومشروع المد الشيعي


فأن قيادات عدن ولحج بالذات اكبر عامل لترتيب الامن والاستقرار والحفاظ على العلاقات العربيه والرفض للمد الشيعي والحفاظ على ارواح الشمالين المقيمين في الجنوب ولهم احترام وهيبه كبيره لايقدر اي جنوبي ان يرتكب مشكله تضر بالناس او بالعلاقه مع التحالف 
ولكن اي تمزيق او اقصاء يطال  قيادات  عدن او لحج  سوف يتمنى العناصر الاصلاحيه والمؤتمريه الجنوبييه والاخوه بالمملكه ووزراء الشرعيه سيتمنوا أن تعود الجنوب حتى ربع  ماكانت عليه ايام  القيادات الوطنيه الجنوبيه كأمثال الزبيدي وشلال والخبجي وابو اليمامه ورفاقهم وسيقولوا ياليتنا لم نقدم على هذا الغباء التاريخي  فيجب أن ينتبه الاشقاء ولاسيما في المملكه الذي هم عاطفيين مع الشمالي .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل