آخر تحديث :الاحد 24 نوفمبر 2024 - الساعة:00:58:40
هل يعيد التاريخ نفسه..يا اهل الجنوب ؟
صالح علي الدويل باراس

الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

الخدمات  ، الكهرباء ، الاقطاعيات الامنية ، احداث المطار واخيرا احداث خور مكسر ، توقيف منطقة العلم ، الحشد والتحشيد على محورين ، ثنائية  ، قضايا واحتقانات ليست غريبة في مرحلة انتقالية توارت واختفت فيها مؤسسات الدولة

الخطر القادم ، الحالقة،  هي  النفس المناطقي القبلي.

 

ياقوم لم تعد تستره اية ورقة توت.

للاتعاظ :

قارنوا أحداث 1986م من شعارات تحشيد وجوهر النفس

 ..

ايضا في الذاكرة حدث مشابه ...في نهاية عام 1967م كان الأمر كذلك تختلف الشعارات وأسباب الاحتقانات. . الجامع ان ما يحويها ويحركها نفس مناطقي قبلي !! ارتدى صراع جبهوي وشعارات الثوار / العملاء ، الوطنيون / الخونة ...الخ  رغم أن الجميع كانوا في مؤسسة استعمارية واحدة

هزم العوالق في ذلك الصراع ، لكن التاريخ سيثبت انهم كانوا شرفاء,لم يصلوا بالصراع إلى تدمير البنية الأساسية ومؤسسات الدولة.. لم يصلوا به إلى حرق المعبد على الجميع ..لم يصلوا بالدماء إلى مستويات تورث الحقد والانتقام

 

بعد هزيمتهم تم تصنيفهم وتنميطهم وممارسة عملية استبعاد لهم من كل المؤسسات إلا من تمثيل طرفي يشرعن لحكم الطرف المنتصر  ويعطيه مشروعية ورغم ذلك لم يجعلوا منها مظلومية ثأر .

 

في تلك الفترة كانت مع الجنوب  حدود معترف بها ومؤسسات أمنية وعسكرية وإدارية ومالية حافظت عليه

لا شيئ من ذلك  اليوم بل  في ثناياكم اعداء تتربص عثراتكم .. لن تحافظ عليكم ولن تحفظ مصالحكم ولن تحفظ الجنوب

 

 يا أهل الجنوب ين العقول .؟

ياسيادة الرئيس ...

.استخدم سلطاتك لكي لاتلعنك الأجيال ويحتقرك التاريخ ..

 

ماحد يحرق حيث ينام ولا يرضى بالحريق فيه

 

الجنوب أكبر من الاصطفاف والتقاتل على إمتيازات فساد أو ادعاءات استحقاق نضالي

 

في الأخير كل يغني ليلاه!!

ما مصلي إلا رأجي مغفرة !!

 

إنه الفتات...فلا تضيعوا من أجله بلد وشعب لايستحق

 

 اختصرها بالامس المستشار غسان العمودي

( لولا أصحاب أبين ما أصبح الضليعة وزراء ومحافظين ومدراء إدارات

ولولا الضليعه لما عاد أصحاب ابين إلى المعاشيق )

وطبعا كل لولا ...معها أصحاب وأنصار !!

 

عدن ليست لكم عدن لاهلها وللجنوب ..لكن عدن أصبحت لكم فانتم منذ الاستقلال عن بريطانيا أصبحتم سلطتها وجيشها وإدارتها وغالب سكانها المدني والعسكري والسياسي ...الخ  وانتم أما ان تصلحوها أو تعيثوا فسادا فيها

 

ارحموها ...وراحموا التصالح والتسامح الذي أصبح عهدا جنوبيا

 

ارحموها..

ففيها حدائق من حب وتسامح وسع قديما كل الأجناس وكل الديانات وكل اللغات  .. قد يتحول  إلى بركان لايقل عن بركانها الذي يعتبر اقوي براكين الدنيا مثل الالعاب النارية مقارنة به.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل