- عاجل : جنود اللواء التاسع صاعقه يسقطون طائرة مسيرة غرب عدن
- استشهاد أركان اللواء الأول دفاع شبوة أحمد السليماني في هجوم اره،ابي بالمصينعة
- قيادي جنوبي يوضح لـ"سبوتنيك" الدوافع وراء دعم الانتقالي لـ"مليونية الهوية" في حضرموت
- رئيس الجمعية الوطنية يُعزَّي بوفاة المناضل والإعلامي الجنوبي صالح الناخبي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الإثنين بالعاصمة عدن
- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي ينعى المناضل الإعلامي صالح الناخبي
- غارات جوية تستهدف مواقع للحو/ثيين في محافظة الحديدة
- الرئيس الزُبيدي يُعزي بوفاة المناضل والإعلامي الجنوبي القدير صالح الناخبي
- الزُبيدي : أبناء حضرموت في الصفوف الأولى منذ انطلاق ثورة الجنوب
- المحمدي: مليونية سيئون دليل ثبات روح نضال شعب الجنوب
الثلاثاء 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00
صحيح إننا على خلاف مع الإصلاح إلى درجة كبيرة فيما يخص القضية الجنوبية ولكن يظل خلافا سياسيا وإعلاميا يمكننا في مرحلة أن نتجاوزه في إطار الحوار وحاليا جميعنا في تحالف ضد الانقلاب .
ما أريد أن أتطرق اليه اليوم هو عن قضية إنسانية تهم كل صاحب ضمير وهي قضية اختطاف الأستاذ محمد قحطان منذ ما يقارب العامين .
في هذه القضية نستطيع أن نصل إلى نتيجة كيف يفكر عفاش ؟ وماذا يحمل من مشروع وكيف يستخدم الحوثيين ؟؟
تفكير عفاش عنوانه الأبرز دون الخوض في التفاصيل الكبرى من اختطاف قحطان هو (الانتقام) وهو من شغل كل تفكير عفاش بعد خروجه من سدة الحكم ومنذ ذلك الوقت لاشيء يشغل باله سوى الانتقام ولهذا كان محمد قحطان فريسة لشهواته الانتقامية ؟
المشروع الذي يحمله عفاش أيضا ولا يفارقه لحظة وهو ( الحقد ) ذلك المشروع الكبير لصالح والذي يصف كل خصومة بأنهم يحملون مشاريع صغيرة ؟ واستخدم الحوثيين في تنفيذ كل رغباته ابتداء من اختطاف الوطن ثم اختطاف محمد قحطان .
فلن يجد أدوات أفضل من الحوثيين للانتقام من كل خصومه فهو العقل وهم العضلات - هكذا طريقة عفاش في الاستخدام الآدمي وقد أراد عفاش أيضا في اختطاف محمد قحطان توجيه رسالة طائفية بواسطة الحوثيين الأغبياء .
ستظل عملية اختطاف محمد قحطان العلامة المضيئة في مسيرة قحطان واللعنة التي ستطارد عفاش وأنصار الشيطان , فعندما يتجرد بعض الناس من الإنسانية كونوا على يقين بان مصيرهم سيكون اسوء مما نتوقعه لهم .
سيظل كل ثائر (قحطان ، الصبيحي ، رجب , ناصر ) ومن انقلبوا على وطن لن يكون لهم وطن يعيشوا فيه بل سيحلون ضيوفا عليه .