آخر تحديث :السبت 13 يوليو 2024 - الساعة:00:02:00
مأرب عاصمة إعلامية
صالح الضالعي

الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

أحب مارب كثيرا فاناسها صناديد وكرما وهم لنا ليس باعداء بقدر مانعرفهم بالمساندين لقضية الجنوب وشعبة
لقد كان لنا شرف زيارة  مأرب لمرتين حينما كنت مذيعا في قناة السعيدة إذ كانت الزيارة الأولى اثناء الثورة الشماليه في 2011 م اذكلفت من قبل ادارة القناه عمل إستطلاع عمن يقوم بتفجير الأنابيب وضرب اعمدة الكهرباء وكذا بث معاناة الناس في هذه المحافظة المحرومة من أبسط مقومات الحياه
طبعا وجدت صعوبة كبيرة  عن الايادي الداعمة لمفجري الانابيب وخطوط الكهرباء ولكن استخلاصي بعد اللقاء بعدد من الشخصيات المستقلة إذ اكدولنا بأن من يقوم بهذا العمل جلهم يتبعون عفاش وحزب الإصلاح اذ كان الصراع في ذروتة آنذاك ،سباق محموم في السيطرة على منابع النفط كونها محافظة كالبقره الحلوب تدر لبنا على الاخرين وتحرم صغيرها منه ..هادي حينما شعر بهذا الأمر وأن كان متأخرا سارع إلى نصب المحافظ العرادة المنتمي إلى التجمع اليمني للاصلاح حتى لاتسقط بيد عفاش وهنا نجح هادي نوعا ما ولكنه لم يحسب  حساب أن الإصلاح لدية مطامع وحسابات في هذه المحافظة لكي يجعلها ساحة لكل إصلاحي من مختلف المحافظات وهذا ماهو حاصل اليوم اذ أن ابناء مأرب مقصيين ومهمشين من المناصب وكأنك يابو زيد ماغزيت ،حتى قائد الشرطة العسكريه استبدلوة بأخر ومن خارج المحافظة ولم يتبقى إلا المحافظ  سلطان العرادة
القرار اليوم والمتظمن جعل مأرب عاصمة الإعلام ظاهرة الرحمة وباطنه العذاب فكم من ماربي لدية شركات إنتاج إعلامية وكم من ماربي إعلامي بيد أن ومن خلال معرفتي بالزملاء هناك فانهم لايتجازون اصابع اليد وبهذا فإن مأرب ستستقبل جحافل اعلامية قادمه  من مختلف المحافظات ومن مختلف الانتماءات تحت حجة الشرعية ويقصدون هنا شرعية حزب الاصلاح الخوارجي وسيتم تطعيمه بمجموعة اعلامية منتمية لعفاش وستخلط الاوراق
القضية الأخرى وتتمثل بسلب الجنوبيين قناتهم عدن والإذاعة وتحت حجة أن مأرب عاصمة الإعلام لربما أن ذلك سيدخلنا في معمعة جديده اعلامية وهى الأكثر خطورة لدق اسفين بين ابناء الجنوب وأهل مأرب كي يتسنى لهم فك وشائج القربى بيننا وبينهم بلا شك أن هذا المخطط تم رسمة من قبل مستشاري الجنرال العجوز فاسقط من قبل هادي كونه لايعي خطورة الموقف
من المفترض أن العاصمة دوما هى من تحتضن الإعلام والقنصليات وكثير من الوسائل الأخرى ولكن هنا بدت عدن العاصمة المؤقتة كما يحلولهم تسميتها تفتقر إلى إدنى وسيله اعلامية إلا وهى قناتها قناة عدن التي تعد من أقدم المحطات التلفزيونيه في الشرق الأوسط وكذا اذاعتها عدن وهى الأخرى من أقدم الإذاعات بالجزيرة العربيه والشرق الأوسط
حبكت الدسائس في ليل غير سوي ورسمت تفاصيل المؤامرات وفي غمضة عين تم الإعلان عن قرار هم لة فرحون ..لاتفرحوا فإن الأيام القادمة كفيله باماطة اللثام وكشف المخباء وحينئذ ستندمون

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص