- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
انه لمن المحزن جداً جداً ان أشاهد شباب من أبناء محافظة أبين يسقطون بالعشرات مابين شهيداً وجريح بيدي الإرهاب كما حصل مؤخراً في أحدى مقرات الأمن في العاصمة زنجبار دون أن ترف جفن لأي مسؤول جنوبي حراكي أومحلي، ولا أي مسئول في حكومة الشرعية كلف نفسه بإدانة أو شجب أو حتى بالحديث عن هذا الفعل الأجرامي الشنيع التي ترتكبه قوى الإرهاب العفاشي الأحمر الإخونجي شبه يومي في أبين.. بل والأدهاء من ذلك إن حتى نحن كمتابعين وكنشطاء وثوار ومواطنين جنوبيين لم نرى أحدا منا كلف نفسه بتناول حالة الجرحى الذين يتم نقلهم الى مستشفيات عدن العامة ويتركون دون أهتمام يذكر.
هل القتلى والجرحى الذين يستشهدون بأيادي سفاحي الإرهاب والغدر والخيانة دون ذنب – عدى انهم موظفون في مؤسسات أمنية ويعيلوا أسرهم – لا يستحقوا أي أهتمام مننا جميعا مسؤولين وصحفيين ومواطنين ..؟!!
كم أحزنني أنني لم أرى الإعلاميين الجنوبيين والمصورين يتهافتون الى تصوير هؤلاء الشباب ذو الجبهات السمراء القادمين من مدينة زنجبار مثخنين بجراحاتهم وهم يدخلون الى طوارئ المستشفيات (العامة) ويرتمون فوق الاسرة العارية وهم يتألمون، لكي يلتقطون لهم الصور البائسة ويكتبون عن معاناتهم كما يتهافتون عند أبواب المستشفيات (الخاصة) ليصوروا الجرحى القادمون من جبهات (الشمال) التابعين لمليشيات (أبو شماعة) أو (أبومداعة) أو جرحى (ألوية الحماية) ..!! نعم أحزنني ذلك أشد من حزني وانا اتابع نفاق الكثير من المسؤولين الجنوبيين اللذين ابتلعوا ألسنتهم فلم نسمع لهم إدانة للفعل الغادر الذي تعرض له الشباب في زنجبار من قبل الجماعة الضالة، فيما نراهم كيف يتسابقون لو حصل الحادث الأجرامي في تعز أو في إب أو في مأرب لكي يدينوه ويصفوه بأقذع النعوت،،!!.
لن أكرر ماقد تناوله الكثير من زملائي عن كون أبين (منها) المسؤولين، وأشرع في أستعراض لأسمائهم ومناصبهم، فقد سبق غيري في ذلك، ولا جدوى من تكراره، ولكني أقول أن هؤلاء المسؤولين المحسوبين بالأنتماء الى أبين، لا ينتمون الى أي بقعة جنوبية مطلقاً، إنما هم ينتمون الى (كروشهم وأنانياتهم وعتبات قصورهم)، فلو هم ينتمون الى أي بقعة جنوبية، لأدركوا أفعالهم الخطيرة التي تقود الى خسران (الجنوب) مرة أخرى، ولكن أرتهانهم الى ما سينالوه من بيعة أخرى للجنوب الأرض والإنسان، هو الأنتماء الحقيقي لذواتهم الأنانية .
أبين تُذبح على مرأى ومسمع من الجميع، فهل سنكون شهود زور على مايحصل في حال استمرار سكوتنا المخجل والمدمي معاً،،؟!! .. أبين ليست مسؤولية فلان من أبنائها، أو علان ممن يدعي زورا الأنتماء اليها، وهم أول من يلام عن مايجرى لها، أبين مسؤوليتنا جميعا، كأحرار وكجنوبيين، وكعرب، وكمسلمين، وكإنسانيين، ولا أبرئ أحداً من مسئولية السكوت عن مايجرى لأبين.
حسبنا الله ونعم الوكيل .