- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
في البدء نقول ماذا نكتب عنك أيها القائد المغوار .. أيها البطل الثائر السياسي العسكري المحنك، الغيور على وطنه ....
عرفت الشهيد منذو سنوات وتوطدت علاقتي به في فترة الحرب الراهنة حيث رافقته خلال مرحلة الحرب كما يعرف الكثيرون .
لقد كان قائدا فذا متميزا يجمع بين صفات الخبير الأمني والقائد الميداني والموجه السياسي ..
أعرف ان الكثير سيكتب عن خصاله ومن عرفوه أكثر مني دون شك .. واعترف انني بهذا الجوُ الحزين لا أستطيع الكتابه، ولكنني أنشاء الله سوف أكتب عنه لاحقا اشرح كثير من المعلومات والانطباعات التي وجدتها فيه وقد تعلمت منه الكثير ..
انه الاستاذ المدرب والموسوعة الوطنية ..
ولكني هناء سوف احكي عن معلومة مهمة في حياة القائد وتهم تاريخ هذه الحرب ، قد لا يعرفها الكثير وهو اننا في الحرب تجمعنا عدد كبير من مختلف محافظات الجنوب صدفه في منزله قبل اقتحام معسكر العند وكان يتواصل مع كل رفاقه في السلاح ولعل الكثير من الحاضرين حينها يعرفون ذلك ..
وبعد سقوط العند اتصلنا به نستفسر ماذا نفعل؟ قال لنا ادعوا كل الناس للدفاع عن كرامتهم وارضهم وقضيتهم، فلن ندعهم يهزمونا مرة أخرى ...
يذكر انه عندما اعلنت الحرب كان قد تم الإستغناء عنه كقائد للمنطقة العسكرية الثالثة مآرب قبل الحرب بايام .. ليس مجال هنا ذكر اسباب ذلك ..
كان القائد احمد سيف من أول يوم بالحرب قد حول منزله إلى غرفة عمليات .
لم يلجاء إلى البيت بعد إبعاده من منصبه كما يفعل الكثيرون ، بل اباء الا ان يواجه هذا العدوان اتذكر انه قال هذه مكرمة وجود وكرامة، كان يتنقل بين الجبهات في عدن يوُجه ويقُود المعارك بجبهات عدن من البريقه إلى العلم . يتواصل مع زميله قائد المنطقة الرابعة الشهيد علي ناصر هادي في جبهات التواهي والمعلاء .
ففي احدى الايام ذهبت معه لزيارة قائد المنطقة اللواء سيف الضالعي الذي تحمل قائد المنطقة بعد استشهاد على ناصر هادي ذهبنا إلى مشفى بيبي حيث كان يرقد قائد المنطقة هناك ، وحينها كان قد ظهر سؤ تفاهم بين الضالعي وقائد المقاومة البكري والسلفيين ذهبنا لمحاولة حل الخلافات الذي نشب بينهم على اثر توزيع اول دفعه تصلهم عبر البحر من السلاح ..
كان القائد بحنكته العسكرية والسياسية وعلاقته بالجميع استطاع احتواء الموقف، حيث التقينا بنفس اليوم بالاخ نايف البكري في البريقة، وبعض السلفيبن . وفي ذلك اليوم تم اسناد مهمة إعادة تشكيل محاور الجبهات في عدن إلى اللوء احمد سيف واعداد خطة المعركة للدفاع عن عدن بتقسيم المناطق وفق خطة عسكرية وهي التي بدأ العمل بها إذ كانت بداية الانتقال من الدفاع إلى الهجوم .
بعد هذا اليوم مباشرة رتب الشهيد القائد لقاء مع كبار القاده العسكريين المتواجدين في عدن وتم تحديد مكان القاء وهو بيت اللواء لبوزة بمدينة الشعب واتصل بي حينها كنت عند د. صالح طاهر في منزله الموقت بعد نزوحه من خور مكسر في حي ريمي قال خليك طارف اخرج إلى جنب الشرطة أمر عليك وخرجت واجاء بسيارته الهيلكس وواحد من حراسته ، قال شف انا باخذك معنا لتكون شهاد على اللقاء حيث معنا لقاء سري اليوم فالمعركة هي معركة بقائنا او نهايتنا في الجنوب، وذهبنا إلى بيت لبوزه بمدنية الشعب وحينها كان الحوثيين قد شارفوا على دخول المدينة وكان القصف يصل إلى هناك في اللقاء التاريخي هذا الذي جمع اللواء عبدالقدر العمودي واللواء لبوزة واللواء صالح عبدالحبيب واللواء د. صالح محمد واللواء عبدالله يحيى جابر واللواء صالح ناجي الزنداني الذي وصل بنفس اليوم من الخارج والعميد احمد يحيى جابر .
وعلمت انهم كانوا منتظرين وصول اخرين مثل نايف البكري واللواء سيف الضالعي والعميد الاسرائيلي، لكن كما اعتقد ان البعض اعتذر قالوا انهم خارجين في مهمه بالبحر بحسب طلب التحالف والقيادة الشرعية اتضح لي فيما بعد انه يوم مغادرة اللواء سيف الضالعي إلى الرياض.
في هذا اللقاء التاريخي ناقشوا وضع الجبهات والخلل في قيادتها وهروب كثير من القادة للخارج ووضع المعارك والارباك الحاصل فيها .
من ضمن ما قاله اللواء أحمد سيف علينا ان نعتبر هذا اللقاء لقاء مسؤل وتاريخي ونسجل محضر فيه وكان د صالح محمد هو من يكتب المحضر .
تعهدوا الجميع انهم يتولون قيادة المعركة ويكونوا في مقدمة المقاتلين ويقاتلون من أجل الوطن ...
الذي قالوا لايمكن ان نسمح بإعادة السيطرة عليه من قبل تلك القوى الانقلابية ، أو ان نُهزم مرة ثانية ..
اتذكر ما قاله الشهيد: الان نحن نتفق على ان نواجهة المعركة ومع اخواننا وابناءنا المقاومة الشابة الذين اثبتوا بطولات نادرة في الحرب فهم بحاجة إلى تخطيط وتوجيه ..
وهناك كثير من المعلومات والتفاصيل سوف ننشرها في وقتها المناسب.
كان الحاضرون قد اتفقوا على توزيع المهام القيادية بينهم التي اعتمد عليها مسار المعركة .