آخر تحديث :الاربعاء 07 اغسطس 2024 - الساعة:18:00:54
يُقال والعهدة على اهل ذمار
رفقي قاسم

الاربعاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

 
بان الامام في الماضي الحاضر ولى عليهم شيخ من برط ظالم جبار يحكم بالحديد والنار فقرروا ان يشكوه للإمام في صنعاء وذهبوا اليه واخبروه عن ظلم الشيخ فقال لهم الامام بالعكس هذا شيخ يتقي الله عالم وفقيه وعادل ، فردوا عليه قائلين نحن ليسوا انانيون ولما لا توزع عدله على كل القطر والإقليم حتى يذوقوا من نعمته كما ذقنا !!
 
وهذا ما نريد ان نقوله للإمام الهادي بمعاشق بان من حولكم من شيوخ برط ذقنا من عدلهم في كل المجالات فهناك شيخ في المصافي وأخر في النفط وثالث في الزراعة ورابع بالميناء وبمعسكر الصولبان وراس عباس ومعسكر ابن الهيجاء و و و  والأمر ليس كذلك بل الكثير من الابرط موجودون حولك وحواليك بالمعاشق ، وما ذنب عدن اذاً رعتكم في الهروب الاول والأخر ورعتكم من قبل يا امامنا المبجل وألان انت ترفل وغيرك كلٌ بلباس قشيب والناس فيها يتضورون الما وحسرة لا راتب ولا كهرباء ولا ماء ولا وقود وزيت !! الم تسمع حضرة الامام الهادي عن عكرمة بن ابي جهل ووائل بن حجر الكندي ملك عدن وحضرموت الكبرى لأنها كانت ولا زالت من ضمن المملكة حين ارسلهم خليفة رسول الله رضوان الله عليهم اجمعين الي عدن لمحاربة البلاطجة والمرتدين وطاردوهم الي دثينة الم تسمع عن توران شاه اخو صلاح الدين الايوبي وعمر الرسولي اللذان طاردوهم تارة اخرى الي دثينة وحضرموت وأخذوهم الي عدن اسرى !! كيف تسمع ولم يعد الجعدي بصحبتك حضرة الامام في معاشق ، لقد عمل عكس ما عمله الامام حينما احل لأهل حجة استباح صنعاء لمدة ثلاث ايام جزاء  وقفتهم معه وأعادوا له الحكم اما انت عوضا على مجازاة اهل عدن بذلك جازيتهم جزاء سنمار وجعلت مشايخ برط ولا اقول البرطيين يستبيحون عدن وابين ويمكن لحج .
 
لن يصلح الامر يا امام الجنوب الشرعي طالما شيخ برط الاكبر موجود بمعاشق يمشي الهوينة من كثر ما حُمٍل من رزايا وذنوب ولم يعذر حتى الاهل والعشيرة ، ماذا اقول لك ولمن نشتكي مما تعمل ونرى من تعينات هوجاء لا ندري كيف نفسرها غير ارضا قناعات لصوص سرق الفيد من عصبة الملاصقة ، يا ولي الامر بالتأكيد الشكوى لله و للكبار من عباده الصالحين ان وجدوا ما لم سنتجه بعدئذٍ لمن اشتروا راس عباس والحسوة ومصعبين والشيخ عثمان لحماية عدن من غوغاء الغجر .                                                                                                                        م . رفقي قاسم                                                                                                                            5يناير2017م-عدن

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص