آخر تحديث :الاحد 22 ديسمبر 2024 - الساعة:00:45:15
جيش الجنوب بين 79 م و 2017 م هل يفعلها كما فعلها في الأمس ليرقص الجنوبيين في كهف مران
صالح الضالعي

الاحد 00 ديسمبر 0000 - الساعة:00:00:00

قبل سبعة وأربعين عاما قامت حرب بين الجنوب والشمال وتحديدا في 1979 م من خلالها توغل الجيش الجنوبي حتى وصل دمت وكان على مقربة من يريم هذا في الاتجاه الشمالي (الضالع) وفي محور مكيراس أبين توغل الجيش الجنوبي حتى وصل إلى السوادية في محافظة البيضاء وفي محور كرش لحج اخترق الجيش الجنوبي الحدود حتى وصل إلى وادي ورزان والتربة وفي محور خرز باب المندب اجتاح الجيش الجنوبي ذباب والعمري وحتى وصل الى مفرق المخاء الامر الذي جعل عفاش حينها يستغيث بجامعة الدول العربيه لوقف الجيش الجنوبي من الزحف والتعمق في اراضي الجمهورية العربيه اليمنية إذ أن العراق ودول الخليج آنذاك أرسلوا المدد إلى الشمال عبر جسرهم الجوي خوفا على أشقاءهم في الشمال بصفتهم حلفاء ضد مااسموه المد الاشتراكي القادم من الجنوب السياسة غير مستقرة البته وهى أشبه بالقربه.. يوما تحمل ماء وآخر فارغه في 2015 م تغيرت المعادلة تماما فبات صديق الأمس عدو اليوم وهكذا دواليك ..بعد أن شن الحوثيين هجومهم على اليمن وسقوط كثير من المحافظات الشماليه دون مقاومة تذكر وبمجرد عبور طقم او طقمين مع ترديد الصرخة بيد الجماعه ذات الفكر الشيعي الأكثر خطرا على دول المنطقه ، قام التحالف وبطلب رسمي من الرئيس هادي بشن غارات على معسكرات ومطارات وموانئ كانت تعد من اهم المنشآت العسكريه وشل الحركه فيها وفي الربع الساعة الأولى من الضربة اتجه الحوثيين إلى الجنوب بداء من مكيراس والضالع وكرش وخور العميره بباب المندب اذ فوجئت الجماعه بالصمود والاستبسال من قبل الجنوبيين رغم أن الفارق التسليحي بينهما كبير وشاسع ..ابناء الجنوب كان قتالهم عقائدي كدفاع عن الدين واستعادة الأرض بينما قتال الروفضة الحوثية لتوسيع الفكر الشيعي جبرا على الناس يحملون العقيدة السنيه والمعزز بقضية استعادة دولتهم من انياب ومخالب المحتل وبذلك هنا حدث النصر الأسطوري لابناء الجنوب في 2017 م لم يكن لابناء الجنوب ومقاومته الباسلة وجيشه العظيم من أطماع تذكر حيث اكتفى الجميع بالدفاع عن الحدود السابقة لجمهوريتهم ولكن عناد وصلف الروافض من الحوثية غيرت مسار المعارك انيا وحرفت القناعات حتى بداء الأمر متقبلا لدى كثير من ابناء الجنوب الخارطة العسكرية بطرفيها العسكري والايدلوجي اتفق بأن هذه الجماعه المارقه من الدين لا يمكن لها أن تتورع عن سفك الدماء وأنها أي الجماعه لاتفهم الا لغة القوة العسكريه ..تدارس القادة الجنوبيين مقترحات تمت وطرحت على الطاوله مفادها ضرورة تأديب هذه الجماعه اسنة الفكر ورهينة المنطق المتلجلج بين فكيها وإيران المصدر لها من سلاح وفتاوى وغيرها كثير الخيار اليوم اتخذ ولا رجعة عنه قيد أنملة فقد قرر الاجتياح للحدود وحقا قد وصل جيش الجنوب ومقاومته الباسلة المخاء وايام سيتم فتح جبهات جديدة ولن يهداءلنا بال إلا بعد أن ترفع راية الجنوب خفاقة في جبل مران بعد ذلك وحقا علينا تسليم الجمهورية العربيه اليمنية لابناءها من أهل السنه والجماعة لإدارة شؤونهم بأنفسهم بعيدا عن التدخلات الجنوبيه

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص