الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

نخطئ جميعا عندما نكون دائما نستقبل ( مستقبلين ) لأي خبر! ليس مخطئون استقبالنا له لكن مشكه كبرى عندما نعتمده ونصدقه ونتداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة !

 وهذه مشكلة اعتقد انها من اصعب ما نعانيه ونعيشه في الجنوب ... وخاصة في مثل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي نعيشها ! فهل يعقل ان نصدق خبر كخبر ( شحنة الاسلحة بالأمس) التي  تم الترويج لها ووضعت اسماء تشير تلك المصادر في تورطها في عملية او محاولة تهريب شحنة اسلحة الى الحوثيين وصالح ! وتحديدا.

عندما تحاول تلك الجهات ان تلصق مثل هذه التهمة لرجل يتقلد مناصب مهمة جدا في سلطة الرئيس هادي... مثل اللواء " حسين عرب" نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ! ايعقل ان نصدق  مثل هذه الخزعبلات وان تلقى اذان صاغية لتسويقها لتحدث شرخ وعدم ثقة بيننا نحن ( الجنوبيين)

مؤسف جدا ان نسوق مثل هذا وان نتحدث نيابة عن ( مطابخ معروفة ) بعدائها للجنوب خاصة ! واعتقد لو ان مثل هذا حصل او سيحصل بل اجزم انه سيتم عبر شخصيات سياسية ( شمالية ) ولن يتم عبر أي مسؤول جنوبي يعيش اليوم داخل عدن ! ولا يمكن لعاقل ان يصدق ان (اللواء بن عرب)  قد وصل الى هذا المستوى من الخيانة التي لا تضاهيها خيانة على وجه المعمورة ! بن عرب

وكما عرفته عن قرب وسمعته باذني وكتبت يومها انه أكثر مسؤول تكلم بجراءة وقلت يومها لم اسمع في حياتي مسؤول جنوبي يتكلم عن الجنوب وعن وحدة الصف الجنوبي وهو لايزال يتقلد منصب في السلطة الحالية !

 تكلم بن عرب أمام الملاء عن الجنوب والحق الجنوبي وقال يومها ( على الجنوبيين ان يستعدون لاستلام وطنهم) وقال بعدها أكثر من هذا بكثير! يومها قامت الدنيا وقالت رموز سياسية شمالية وقيادات احزاب متطرفة ... قالو يومها ان ما قاله بن عرب يكفي لإزاحة الرئيس ( هادي)  ! بمعنى اكثر وضوح يجب علينا كجنوبيين ان لا نكون المسوقين والمروجين لما يتم اصداره من مطابخ الاعداء ! وهم بارعين في هذا وفي صناعة كل ما من شانه ان يجعلنا نواجه بعضنا قبل ان نستقيم على ارجلنا !

 وجب التنبيه وقد يقول قائل وعبر مطابخهم أننا موالين لبن عرب او غيره ! لكن نقول لهم حاشا لله ولا تربطنا مصلحة لا مع بن عرب او هادي او غيرهم ! كما لم تربطنا مع ( صالح ) في السابق ...ولكن همنا اليوم ان يسود ( الوعي السياسي ) مجتمعنا الجنوبي ... حتى لا نصبح لعبة تتقاذفنا الاعداء ! كما تقاذفوا قياداتنا الجنوبية منذ عام 1967م حتى عام 1990م وما بعدها فالحذر الحذر

اللهم اني بلغت