آخر تحديث :الاثنين 17 يونيو 2024 - الساعة:16:01:10
زعماء حطموا امال الفرس .. الملك سلمان والرئيس هادي
م . جمال الردفاني

الاثنين 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00

لكل زمن رجاله ولكل مرحلة قادتها والايام تمضي وتكتب فهناك اسماء يمر عليها التاريخ دون ذكر وهناك زعماء تنحِتُ اسمها في ذاكرة التاريخ وتصنع احداثه..

الناظر اليوم الى حال الدول العربية المُزري يجد نفسه يتحسر لهذا الوضع الذي وصلت اليه بلاد الاسلام والعرب ويبكي لما يري من صور كارثية تمر بها المنطقة العربية ككل 

تآمر غربي صفوي صهيوني ضد الاسلام والمسلمين فهاهي الدولة المسماة إسلامية والاسلام بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام، الدولة الفارسية الشيعية الاثني عشرية التي تامرت على القائد البطل الرئيس الشهيد صدام حسين وقتلته ورقصة على جثته حين صُرِع شهيداً بكل قوة وثبات رافعا يده بالتوحيد وناطقاً شهادة الحق لايخاف لومة لائم فبكينا صدام في مرحلة لم نجد فيها أمثاله وظننا ان سقوطه هو سقوط للكرامة والعزة العربية حتي ظهر الملك سلمان والرئيس هادي وأستطاعوا كسر المد الايراني وقطع اذنابه في الجزيرة العربية ولا زالت الحرب مستعرة ومستمرة حتي تحقيق الاهداف الكبرى التي لاجلها قامت العاصفة وتاسس التحالف العربي  والاسلامي..

سقطت بغداد وبعد سقوطها سقطت ليبيا وسوريا وقديماً كانت لبنان قد سقطت في ايدي القوي الفارسية وسقطت بعدها صنعاء وحينها اعلنت فارس عن سقوط العاصمة الرابعة على لسان احد قادتها ولكن الحلم ونشوة النصر الفارسية لم تدوم طويلا فالمارشال هادي كما اسماه احد الكتاب استعان بحزم الملك سلمان وشكلا تحالفاً عربياً انطلقت منه عاصفة غيرت الخريطة السياسية التي تمنت فارس رسمها في البلاد العربية وكان النصر من الجنوب العربي المحتل بمساعدة رجال المقاومة الجنوبية الى جانب قوات التحالف العربي التي شكلت سياج صلب تدمرت امامه احلام ايران التوسعية وبفضل وحنكة القيادة لدي الملك سلمان والشيخ خليفة بن زايد والى جانبهما الرئيس هادي  واستطاع الثلاثي ان ينحت إسمه للتاريخ ويصنع الاحداث في الحاضر ويقضي على اي خطر يهدد الدول العربية والاسلامية مستقبلاً

بدون خجل نقولها كلمة حق بعيداً عن الصغائر والنظرة الضيقة فالخطر القائم لا يهدد الجنوب العربي فقط بل هذا خطر اكبر يهدد الاسلام والعروبة ويهدد المقدسات الدينية ولكن بفضل رجال المقاومة الجنوبية وقيادتها والزعماء العرب قيادة التحالف تم كسر هذا المد وتم تحجيمه  وبعثرة اوراقه وانتصر الجنوب وهادي وقيادة التحالف والنصر باذن الله سيتمدد ويتوسع حتي تعود الامور الي نصابها فلكل زمان رجاله ورجال الزمن هذا ظهرت ولن تختفي حتي تقضي على الحلم الفارسي التوسعي وحينها سيعلم العدو حقيقة قول الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم لايلدغ المؤمن من جحر مرتين 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص