آخر تحديث :الاحد 07 يوليو 2024 - الساعة:18:17:56
قيادة حكيمة
محمد عادل الاعسم

الاحد 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

مرت يومان على التفجير الانتحاري الذي استهدف افراد الجيش في معسكر الصولبان الذي راح ضحيته اكثر من اربعين شهيد وخمسين جريح عملية جبانة استهدفت قلوبنا وانسانيتنا بل استهدفت امالنا و تطلعاتنا  بوطن امن بدا يتعافا من مخالفات الحرب الحوثية العفاشية البربرية وطن اضحى مضرج بدماء الشهداء وطن جريح انهك( التأمر) والتخاذل كاهليه واصبح ساحة يلهو و يرتع فيها  اصحاب القرار.     
عملية  جبانة اذن بتنفيدها من اذن بتنفيذ العملية التي سبقتها بأشهر و بنفس المكان و الزمان مع ان الأمر كان واضح" والتحدي كان  اوضح من ايدي الغدر والمكر (داعش) بضرب اي تجمع لقوات الامن لكن السؤال هنا لماذا هذه الاستهانة لماذا هذا التخاذل ان لم يكن( تأمر) على جنودنا الم تكن القيادة التي امرت بجمع القوة تعلم بمخاطر هذا التصرف الغير مسئول ام ان هذه القيادة كانت الضوء الاخضر ليضرب اعداء الوطن ضربتهم الموجعة.      
لم يعد المشهد  مفهوم" بتاتا" ولكن  ما نعلمه جميعنا ان هذه القيادة تدرك جيد" انها بعيده وفي امان من اي حساب وعقاب او حتى سؤال عن هذه الجريمة اي قيادة هذه التي تجمع افراد الجيش لصرف رواتبهم دون خطة امنية ولا حماية لحياة هؤلاء  الجنود الذي اصبحوا ضحية لقيادة غير مسئولة استرخص دمائهم برخص الاثمان .                 
تجمعهم  وتفرقهم كيف ومتى ارادت قيادة (ضعيفة) و (ركيكة) في حقيقتها لا تملك اي( رؤية) ولا فكرة عن وضعنا الامني الهش  يومان مرت و ستمر بعدها ايام واشهر دون اي تحقيق او محاسبة او اي وسيلة ردع لكل من اشترى وباع في جنودنا و اعدكم ان ما حصل سيتكرر مرارا" وتكرار" لان قيادتنا و مع الأسف تركت أمر  الشعب والوطن وامنه وتخلت.عن كل مسئوليتها  بحفظ الامن والامان و ذهبت تجري و تلهث خلف( مناصب) و كراسي و (فيد).
وفي الاخير رحم الله شهدائنا الابطال و اعان الله كل ام و زوجة   و ولد يتيم ستحمل ذنبهم قيادتنا(الحكيمة).

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص