- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
السبت 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
نرى أهمية سياسة التدوير الوظيفي لمدراء المدارس ووكلاءهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها محافظة عدن لابد ان تراعي وتهتم بعملية ترميم واصلاح المنظومة التعليمية في المدارس ورفع الكفاءة الادارية والمالية والفنية من خلال اعادة توزيع الكفاءات والخبرات الادارية والمالية السابقة التي اظهرت كفاءة عالية في ادارة مدارسها ، وكذا استبعاد القيادات الادارية الغير كفؤة ، وكذلك القيادات التي على وشك التقاعد وايضا التي تعاني من امراض لا تؤهلها وتعيقها عن تنفيذ مهامها.
ولعل ما حدث قبل شهر من تنقلات وغربلة في بعض مدارس الشيخ عثمان كان خطوة ايجابية لتحسين اداء بعض المدارس بعد ان تولى ادارتها مدراء آخرين وهذا ما يعرف بالتدوير الوظيفي الممنهج والمدروس حتى تتم أهداف هذه العملية بسلاسة وحكمة لتجديد وتجدد النشاط التعليمي ورفع مستوى الادارة المدرسية ، ولا ننسى في هذه العجالة أن يتم تكريم وتحفيز القيادات الادارية المدرسية التي أحيلت إما للتقاعد أو لأسباب مرضية وذلك نتيجة لأهمية دورها الحيوي والمتعاظم فيما قامت به خلال فترة ادارتها في فترة خدمتها السابقة.
وهذا نوع يجسد قيمة التقدير والالتفاتة الكريمة التي ينبغي ان تقدم من القيادة السياسية اي على مستوى عالي ولا تقتصر فقط على تقديم الشهادات التقذيرية بل يجب صرف مكافآت مالية او تذكرة سفر ذهاب واياب الى اي دولة بهدف الترفيه والإستجمام وكذلك لابد من الاهتمام والرعاية بالمرضى والاهتمام بعلاجهم كتقدير لما قدموه من جهود عظيمة وهو اقل ما يمكن تقديمه لهم.
والاهم من ذلك يجب أن تكون عملية التدوير الوظيفي نزيهة ومحايدة وبعيدة كل البعد عن إقصاء الاخرين بل لابد ان تكون قائمة على مبدأ الكفاءة والنزاهة والاخلاص وحب العمل. وفي الأخير نتمنى أن تقام تجربة التدوير الوظيفي في كافة مديريات محافظة عدن وذلك بهدف إرساء مداميك المنظومة التعليمية الفعالة والأكثر تجديدا وحيوية وخالية من الوان الفساد والمفسدين وهذا نا ينبغي الاقتداء به وفرصة سانحة لتجديد منظومة التعليم بالدماء الجديدة والمؤهلة والقادرة على إدارة المدارس في عدن وكذا في عموم المحافظات الأخرى.