- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
لعل توقف صرف القسط الثالث من العام 2016 والخاص برعاية أسر الشهداء ومناضلين الثورة اليمنية في المحافظات الجنوبية والتي تمنح كل ثلاثة شهور وتقر ميزانيتها كل عام بحيث لا يوجد اي مبرر لوقفها أو الاستيلاء عليها ، ناهيك عن ان هذه الاعانات رمزية وضئيلة ويفترض ان تخجل الحكومة والسلطات الانقلابية في صنعاء من تأخيرها وتوقيف صرفها فهي مجرد فتات لا تسد رمق ولا تسمن من جوع جوع أسر الشهداء والمناضلين الذين يستحقون اكثر من ذلك بكثير خاصة واننا نتذكر ما قدموه من كفاح ونضال وتضحيات في سبيل الحرية والاستقلال.
لذا فعلى الحكومة الشرعية أو سلطات صنعاء الانقلابية أن تعجل من صرف هذه الاعانات حتى لا تتعرض أسر هولاء الشهداء والمناضلين للأذلال والجوع غي ظل الأزمات التي عصفت بالصغير والكبير فما بالك بهولاء الذين وصل بعضهم الى مراحل متقدمة في العمر الامر الذي يجعلنا نتوقع ان تعمل الحكومة على زيادة هذه الاعانات لمواجهة الظروف الطارئة والاستثنائية التي تمر بها البلاد لا توقيفها.
ولا ننسى ايضا في هذه العجالة فئة أخرى تتعرض لظلم جائر وهي فئة الأسر المرتبطة بالرعاية الاجتماعية التي توقفت مستحقاتهم المالية لمدة عامين اي طوال فترة الحرب وحتى هذه اللحظة وكأن السلطات في صنعاء والحكومة الشرعية مبالغ هذه الاعانات للمجهود الحربي حيث اننا نعرف ان هناك أسر اشد فقرا وتعاني من الازمات المالية وقد استاء وضعها لدرجة انها اصبحت تتناول وجبة واحدة في اليوم وتدهورت صحتها واصابها الضعف بسبب عدم اكتراث الجهات المختصة والمسئولة بصرف هذه الاعانات الانسانية.
اننا نناشد هذه الجهات لوجه الله العمل الفوري بصرف المستحقات المالية لكل الاسر المستحقة في كشوفات الرعاية الاجتماعية حتى تعود البسمة والفرحة الى وجوه هولاء المحتاجين.
تأتي هذه المعاناة ودول التحالف العربي تتفرج دون القيام بمهمتها الانسانية حتى في المحافظات المحررة ، ماذا سيحدث لو صرفت هذه الدول مكرمة مالية لهذه الشريحة فهل سيتغير في الأمر شيء بل على العكس سينوبها من الله ثواب وستثبت للعالم للعالم انها اكثر رأفة وانسانية من الجهات الاخرى ومثل هذا الامر يجب ان ينطبق على الامور الاخرى مثل أزمة صرف المرتبات وحل اشكالية أزمة الكهرباء. والله لا يهين عزيز.