آخر تحديث :الجمعة 16 اغسطس 2024 - الساعة:11:47:31
تحررت الأرض وعاد الفاسدين ؟
عوض كشميم

الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

لا تلومون على من رفع صوته مبكرا لمواجهة صنوف الظلم والفساد والعبث ودفعوا ثمن مواقفهم في حقبة زمنية يعرفها القاص والداني همشوا وأقصوا حربوا في أرزاقهم فيما غيرهم عاشوا المرحلة وكانوا خارج تضحيات أبناء الجنوب وطبعوا وصفقوا وجالسوا في أحضان حلفاء نصر 1994م وأستلموا ثمن صمتهم ورقوا وظيفيا بل إلى درجة وزعت عليهم منافع وتقاسموا المصالح تحت (حوافير) الحصان عيني عينك في تنكر واضح لشتاء الوان المعاناة التي طالت قطاع عريض من الجنوبيين قاد هذا التراكم إلى وصل الظلم سقف السماء ودخل كل بيت فكان خيار التحرك الشعبي السلمي الذي بداء غليانه من عمق الشارع الحضرمي وتجسد الفعل الميداني منذ سقوط الشهيدين (بارجاش وبن همام ) برصاص مليشيات نظام (صالح) وقواته الأمنية ... 
ومن حينها أستمرعنفوان التصعيد وتوج بإعلان مشهود من قبل جمعيات المتقاعديين العسكريين بشكل علني ورسمي من داخل مدينة الضالع الصامدة وهكذا توالت حركة نضال شعبي توج في عموم محافظات الجنوب في أكثر من شكل وكيان وطني واجهوا بصدور عارية الرصاص الحي وسقط قرابة الفيين شهيد والاف الجرحى كتبت عناوين قضيتهم الجنوبية بدماء قلوبهم على امتداد مدن ومناطق الجنوب .
شكلت تضحياتهم حاضنة شعبية للمقاومة الوطنية وتوجت بانتصار ساحق على طرد قوات الاغتصاب للارض وسيادة الجنوب الطاهر
ليس من أجل ان يتسيد الفساد وأزلام الخلايا الخفية من الطابور الخامس وماقبله بعباية العهد الجديد في ترتيب أوراق مابعد التحريروفقا وحسابات منقوصة خارج فاتورة التضحيات لكي يتقدمون بأسم تحالفات التخندق مع وكر فاسد لغايات ومصالح أعتادوا ارتدائها وتمثيلها في اوقح صورها بالاحتشاد مع هذا المسئول او ذاك طمعا في التقرب بهدف الحصول على مصالح كسلوك يتقنونه في مراحل مفصلية لم تعد تنطل على كثير من تابعوا سيناريو العبث والتنكيل بالقيادات والكوادر الجنوبية كانوا محسوبين الطرف المهزوم تمسكوا بمواقفهم بشرف وهمة عالية ...
دعونا من حكاية (لو صلحوا أو فلان من غير اتجاهك ) حسابات الاتجاهات لم تعد في قاموسنا اليوم بالقدر الذي يصوره السابقون ولا في اطار الترتيبات كما يحاولون تسويقها في خارطة التقاسم الضيقة بقدر ماهي إلأ توميهات فضفاضه انتهى زمن تصنيعها ...
خلونا نكون أكثر وضوحا من هما أحق هما من دفعوا فاتورة موقفهم مبكرا ؟ ولا هناك من يقدر اليوم باسكاتهم ولا جدوى من التقليل بالمزايده على فعلهم على الأرض !!
لانهم يستمدون خيارهم من ماضي صنعوه شكل روافد نقية لبلوغ الهدف الناجز اليوم ؟؟
لا يحق لكم التطاول على الشرفاء يامن أعتدتم الجلوس على أكثر من مائدة وما أكثركم حين يتحدث عنكم الشارع الجنوبي !!
حقا لنا ان لا نصمت لاننا لا نريد نسخ مكررة لماض فاسد يعيد انتاج شخوصه بنفايات ليكونون جزء من الحل عندما يرتفع الصوت مطالبا بوضعا جديداً لن ولم نقبل اي دور لهذه الادوات الفاسدة في إدارة مرحلة اليوم بكل عناوينها الوقحه .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل