آخر تحديث :الاربعاء 17 يوليو 2024 - الساعة:13:50:59
رسالة إلى اسود شرطة الضالع البواسل
اكرم القداحي

الاربعاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

بداية قيادات وافراد شرطتنا البواسل نزف اليكم هذه البشارة الربانية ...
قال تعالى ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ) وهناك الكثير من النصوص القرانية والاحاديث الذي تتحدث عن الاصلاح بين الناس ...
هل تعلمون ان اصلاحكم بين الناس وحل مشاكلهم والحفاظ على الامن والسكينة العامة والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة فيه من الاجر والثواب اذا كان خالصً لله وها انتم ايها الابطال تسهرون لينام الناس بأمن وامان تشربون من برد ليالي الشتاء القارس وتقتاتون الجوع ومكابدت الحياة وتحمل هموم الاخرين تفترشون الارض وتلتحفون السماء في ادارة واقسام شرطة الضالع واخص حراسات سجون ومباني منتهية الصلاحية وغيرها من ادارات ومقرات وطرقات بلا صرفة ولا راتب ولا ملبس ولا اي مخصص من ما نشاهده مع غيركم في المعسكرات ولكن هل تعلمون ما اعده الله لكم من الاجر والثواب في اصلاحكم بين الناس وحمايتهم هل تمعنتم في قراءت هذه الاية الكريمة " وماكان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون " بسببكم انتم وبسبب اصلاحكم بين الناس الله لايهلك القرى بظلم بسبب اصلاحكم ذات البين وهذا خير دليل على ان الخير فيكم والبركه بكم فسيرو على بركة الله ان الله معكم فهو الناصر والمعين لكم مهما كانت العوائق ومهما شحت الامكانيات فبكم تبنى الاوطان وبكم بصمودكم نصعد الى قمم المجد ونغرد شامخين عضماء في عالم المستحيل رافعين راية الوطن خفاقة رغم انف كل حاسد كيف لا وانتم من مرغ انوف المجوس وداسها تحت اقدامه في هذه المدينة بعد ان هربت الفئران وعجزت عن مواجهتها واصبحت اليوم تحاربكم انتم الذي اعاد لها الامل بالعوده بعد ان هربت كالفئران الى خارج الوطن وصعدت على جماجم ودماء شهدائكم وجرحاكم لتحاربكم وتحاصركم بشتى الوسائل .
عامين من الصمود واعوام الحرب وماقبلها وانتم تقدمون طاقاتكم الشبابية العظيمة في شتى ميادين النضال والان ها انتم تقدمون اروع اللوحات في حفظ امن واستقرار الضالع والمحافظات المحررة بدون اي امكانيات تذكر ولكن ليعرف كل عميل يريد ان تدخل الضالع في شريعة الغاب وسوق القتل والانفلات الامني كلا انا هنا صامدون صمود جبال وقلاع الضالع ومثلما قاتلنا وحررنا الضالع بامكانياتنا الخاصة وبدون دعم سنحافظ عليها مثلما نحافظ على حدقات اعيننا بنفس سلاح وجهد وطاقات الحرب ونحقق باذن الله النصر والامان والسكينة لضالع والوطن كل ونبني دولتنا مهما حاول المتامرين والمتاجرين بالاوطان اعادتنا الى مربع الفوضى فنقول لهم لقد عجز من سبقكم لاثارة مثل هذه الاعمال فلن تمرو الا على جثثنا ...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص