الخميس 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميريكية يؤكد جنوح المجتمع الأمريكي نحو اليمين، واليمين المتطرف على وجه الخصوص.

لا نستبعد بعد اليوم حدوث أية مفاجآت في العلاقات الدولية بما في ذلك محو دول من الوجود وتجزئة أخرى وشن حروب صغرى أو كبرى في بعض البقاع لإشباع رغبة اليمين الأمريكي في استعادة الهيمنة على العالم بعد أن خسرها الأمريكان في عهد أوباما بسبب مواقفه المترددة والمتهيبة.

بالنسبة للمنطقة العربية سيستمر ترامب في دعم إسرائيل ومضاعفة نتائج الفوضى (الخلاقة) التي تسير في صالح النفوذ الأمريكي  وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني إذا كا صدق ترامب في مراجعة الاتفاق المتصل بهذه القضية فقد يشهد بعض التوتر من جديد.

ونظرا لهيمنة ترامب على مجلسي الكونجرس فسيكون من السهل عليه التدخل المباشر في بعض النزاعات المسلحة هنا أو هناك بما يخدم المصالح الأمريكية في المنطقة.

أتوقع أن تشهد العلاقات الأمريكية - الروسية تغيرا كبيرا ولكن ليس باتجاه الانفراج كما يبدو من الاعجاب المتبادل بين ثرامب وبوتين، بل على العكس أتوقع أن يتحول هذا الإعجاب إلى صدام عندما تتقاطع مصالح الامبراطوريتين العملاقتين في العام.

والله ولي العلم