- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
سأكتب وأنت انشر.. أن الجنوب جبل وعلم قاوم الاستعمار البريطاني وحقق الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م بعد 129 عاما وكسر خشبة المشروع الإيراني فأقلق الوقت القاتل عندما لم تتطابق وجهات النظر مع محتل ومستعمر نارهم مشتعلة لم تصل الجنوب بعد اليوم منها شرارة.
من حق الجنوب أن يحتفل بالذكرى الـ 49 لعيد الاستقلال الأول ومن حقه أن يحتفل بالذكرى الثانية لتحرره من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح وتطهيره من المشروع الفارسي ومن حقه أن يرفع علَمه على سفوح المنازل والسيارات والمؤسسات العامة وعلى الأعمدة في الشوارع والطرقات ، ومن حقه أن يحتفل على ساحة الحرية والاستقلال التي أنجبت شلال وعيدروس ولا يعوّل على تودّد الممثل الأممي للحوثيين والمخلوع الذين قادوا الانقلاب على الديمقراطية والدستور والشعب ، إسماعيل ولد الشيخ سره غامض ما انكشف ! يأتي هذه المرة بخارطة طريق رفضها المخلوع بشروطه لرفع العقوبات وحظر جوي شامل وتعيين ولده أحمد نائباً للرئيس وتعيين ابن شقيقه يحيى محمد عبدالله قائداً للحرس الجمهوري ، هذا ما أحدث تناقضاً بينه وبين عبدالملك الذي رشح شقيقه عبدالخالق الحوثي قائداً للحرس الجمهوري والحوثيون نظموا مظاهرات بالقوة والإكراه ضد إسماعيل وخريطة الطريق من جانبه رفضتها الشرعية على اعتبار أنها تجاوزات المرجعيات الثلاث وتأرجح الاحتمالات بأن إسماعيل سيعود بلون أصفر آخر طاعة لإيران .
ألا يفهم المبعوث الأممي أن الأزمة في الجمهورية العربية اليمنية لن تحل ولن تحل المشاكل إلا إذا حُلت قضية الجنوب حلاً عادلاً .. ألا يذكر أن تركيا قد أفشلت انقلاباً في 24 ساعة! وأن التأخير في تحرير مكيراس وبيحان وبقية المناطق الشمالية التي تسيطر عليها المليشيات الانقلابية هو سبب المبعوث الأممي وصمت المجتمع الدولي والدعم المعنوي والمالي من إيران.. الصبر وباتنفرج.. وحقك يا جنوب قادم ..تحمل التجويع والفقر ورواتب موظفين ومتقاعدين مدنيين وعسكريين في عالم الغيب بعد وعود بطبع 400 مليار ريال يمني ودعم 27 مليون دولار و100 مليون يورو وإيرادات محلية فهناك شبكات عربية ودولية ترتبط بمليشيات الحوثي وصالح وحتى المساعدات الإنسانية الانقلابيون يحولونها في الشمال إلى السوق السوداء.. وهنا في عدن 700 سفينة ويلعبها السماسرة والمسجلين ووزعوا كروت الصرف إلى التجارة وعاد فضيحة الفساد الذي يعشعش في مكاتب البريد دون حسيب أو رقيب!.
المطلوب دعم الأشقاء بالاعتراف بدولة الجنوب المستقلة وممارسة ضغط إقليمي ودولي للاعتراف بجنوب مستقل ، ومن هنا يستتب الأمن في المنطقة وفي العالم ولا تداعيات للكرِّ والفرِّ ولا للمدّ والجزر فهذه حقيقة ترتبط بالقانون الدولي وننصح بريطانيا العجوز الابتعاد عن التخطيط لنهب نفط الجنوب ونهب نفط ليبيا فنحن ليس بحاجة إلى مشروع قرار هدّام ووجب التذكير بأن بريطانيا مديونة للجنوب بـ 60 مليون جنيه إسترليني تعهدت بها في اجتماع أمام الأمم المتحدة كتعويض للجنوب ولم تسلم حتى اللحظة.