آخر تحديث :الاحد 09 فبراير 2025 - الساعة:01:09:52
المقاومة الجنوبية الحقيقية في الجبهات
احمد سعيد كرامة

السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

تعبنا ونحن نسمع و ننظر إلى بعض من  يدّعونَ بأنهم قادة و أفراد للمقاومة الجنوبية إلى مالا نهاية وحتى قيام الساعة من أعطاكم ذلك الحق الحصري ، كم عددكم مع أفرادكم أخرجوا إلى  الساحات العامة لنراكم على حقيقتكم وليعرف القاصي و الداني حجمكم الطبيعي ، إلى متى تتشدقون بتلك الصفة النبيلة التى إنتهت بإنتهاء سببها الرئيسي وهو هزيمة العدوا و خروجه المذل من أرضنا ، بإسم المقاومة زورتم الكشوفات و أخزيتمونا و تصارعتم على القسمة الباطلة  من أجل سرقة أموال الامارات ، و من هو ذلك الشخص صغير كان أم كبير ممن قاوم و لم يستلم سلاح أو أموال أو سيارات من دولة الامارات إذا لم تستحي فأصنع ماشئت ، قادة بسلاح و أموال و ثياب و غذاء و سيارات إماراتية 100% و تسبوها جهاراً نهاراً و تستيقضون صباحاً لتتموا في معسكر التحالف للشحت أمر مخزي .

 أيها المتمردون دائماً و أبداً لأن التمرد هو صفتكم الأزلية و صنعتكم الوحيدة للتكسب و للإسترزاق ، من نهب عدن أنتم من سيطر على الميناء و تحويله لغنيمة وفيد أنتم وليس الامارات ، من سيطر على مطار عدن وهدد الملاحة الجوية وكان يدخل بسيارته لمدرج الطائرات و سرق أمتعة المسافرين أنتم وليس الامارات ، من سلم السلاح و الدبابات ورفاقه ليذبحوا أمام عينيه للحوثة في الجبهات و هرب أنتم وليس الامارات ، من حرر عدن الامارات أولاً وكانوا جنودها بالمقدمة في معركة السهم الذهبي و معهم رجال المقاومة الحقيقين الشرفاء النبلاء وحرروا المطار وباقي المديريات المحتلة  و كنتم في المؤخرة و البعض كان مخزن في المخدرة وذهب بعد ثلاثة أيام من التحرير إلى مدينته ليسرق و ينهب و ينصب نفسة مديراً و قائداً و زعيماً أنتم وليس الامارات ، من هرب متخفي وسط النساء و أستأجر قارب بخمسة ألف دولار ليهرب إلى جيبوتي معروف و هاهو اليوم يتكلم بإسم المقاومة .

مقاومة في عدن لا تقاتل في أي جبهات ولا تتواجد في أي نقاط غير نقاط الابتزاز داخل عدن ووسط الطرقات العامة إما أن تذهبوا إلى العند أو باب المندب أو أن تحاربوا الفاسدين و تعروهم أمام الشعب وإما أن ترحلوا عنا بصمت  . 

من يشتم الامارات اليوم هم نفس العصابة التي تأمرت و قسمت عدن لولايات و كانتونات و مقاطعات وأسست المليشيات بعد إنتهاء الحرب مباشرة و تحرير عدن ، رفضوا الاندماج في الامن و الجيش ورفضوا الانتشار الأمني و عمل نقاط لحماية أرواح الناس و ممتلكاتهم رفضوا أن يكونوا سلطة و دولة عندما كنا بحاجة ماسة لهم و رفضوا أن يتعاونوا مع السلطة و الدولة ، رفضوا عودة المؤسسات و المرافق الحكومية إلى ممارسة عملها بصورة طبيعية و نهبوا و أبتزوا تلك المرافق الحيوية كالميناء و شركة النفط والبنك المركزي و كان مخططهم نهب ونهب حتى الإفلاس و الإغلاق مع من يعملون و لصالح من ينفذون تلك المخططات الشيطانية الحقيرة .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص