- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
نعم نقولها وبصوت عالي ان الاحتفال بذكرى ثورة 14 اكتوبر في حلتها الجديدة هي انتصار جديد و ترسيخ لثورة الجنوب التي حاول مزوري التاريخ على مدار 25 عام من اخفائها من التاريخ .
حين نستعيد ذكريات اولئك الذين استشهدوا كامثال لبوزة و مدرم وغيرهم من الشهداء فانما نذكر انفسنا و نذكر مزوري التاريخ بان مسؤليتنا تجاه الدماء التي اراقوها ورووا بها ارض الجنوب لاتقل بحال من الاحوال عن المسؤلية التي اخذوا على عاتقهم انتصاراتها ووهبوا ارواحهم من اجلها ولكي نطيب ثراء شهدائنا و نرسخ ذكراهم في ذاكرة التاريخ الجنوبي وبغض النظر عن الظروف التي كانت قائمة بتلك الفترة نضطلع بمسؤلية تحقيق منجزات اكتوبر سواء على الصعيد الوطني او على الصعيد الانساني او على صعيد الوعي السياسي الموازي لمجرى الممارسة العملية كثورة وطنيه جنوبية في الوجدان و في الممارسة. وذلك يعني من الجانب العملي اعادة تركيبة الانسان الجنوبي في تفكيرع وفي سلوكه وفي ووجدانه بحيث تغدو قضية الانتماء للجنوب مرتبط ارتباط وثيق بنضالات ابناء شعبنا الجنوبي في اطارة دولة جنوبية فدراليه موحده ممتده من باب المندب الى المهره وعاصمتها عدن الباسله.
ان الاحتفال بثورة 14 اكتوبر هذا العام يختلف عن بقية الاعوام و يختلف حتى في وجدانه و سلوكه وتفكيره ومن هنا و من الانصاف نتذكر بأجلال الشهداء الابطال لبوزه و مدرم و اخرين الذين قدموا ارواحهم فداء للجنوب باعتبارهم الرواد الاوئل في سجل التاريخ الجنوبي وعلى المؤرخين من ابناء الجنوب كتابة تاريخ ثورة الجنوب منذو انطلاقتها 1963 وصولا الى عام 2015 حين تصدى ابناء الجنوب للغزو اليمني الثاني و اسقطوه ببطولات يتحدث عنها التاريخ و لهذا على المؤرخين ان يؤثقوا التاريخ الجنوبي حتى لا يكون ورقه سهله لمزوري التاريخ و لدينا من الكوادر والكفاءات القادرة على تحقيق هذا الحلم الكبير.
في تقديري الشخصي فاننا و نحن نضطلع بهذه المناسبة الوطنية فانما نضطلع مسؤلية اخلاقية قبل ان تكون وطنيه لانها بالاساس ترتبط من الناحية العملية باستراتيجيه ثقافيه و اعلاميه جنوبية الهوية لتغدوا استراتيجيه وطنيه لبناء العقل الجنوبي السليم ووحدة التاريخ الجنوبي بما يشكل اجيال جنوبية مترابطه تعبر عن وحدة انتمائها و اسهاماتها في النشاط الوطني الجنوبي .
في ظل هذا الاحتفال الجنوبي بثورة اكتوبر تقف امام قيادات المحافظات و قيادات المقاومة الجنوبية و قيادات المكونات كثير من المهام و بالذات بعد دحر الغزة اليمنيين من الجنوب و اهمها :
تشكيل كيان سياسي يواكب ظروف المرحلة و يضع حداً للعب داخل ساحلتنا الجنوبية وتقف امام اللجنة التحضيرية لاحتفالات اكتوبر مهام رئيسية اهمها:
ان تجعل الاحتفالات نقله نوعيه في مجرى التاريخ الجنوبي و تمنح اللجنة التنسيقية ولجنة الاتصال و التواصل الفرصة الذهبية لاعلان برنامجها السياسي لتبية لدعوة محافظ عدن بترتيب و تنتظيم حوار وطني مع كافة الاطراف الجنوبية لاعلان كيان سياسي لشعب الجنوب و يكون اعلانه بالمكلا تحت راية محافظي محافظات الجنوب و هذا الكيان السياسي سيكون الجدار الاسمنتي لحماية المقاومة الجنوبية من اي اختراقات مستقبلية و يسير بشكل موازي مع القيادات الميدوانية و سوف يمثل ابناء الجنوب في اي ترتيبات لاحقة .
تلبيه لدعوة محافظ محافظة عدن.
تقع على عاتق اللجنة التنسيقية و لجنة الاتصال و التواصل مسؤلية وطنيه و تاريخيه وضعتها الاقدار امام امتحان و تحديات كبيره فكونوا بحجمها .