آخر تحديث :الجمعة 16 اغسطس 2024 - الساعة:11:01:14
من يشوشر على الجنوب دعاة مشروع جبهة انقاذ حضرموت أم العطاس؟
عوض كشميم

الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

الفرقة الناجية الوحيدة في الجنوب تصر على أمتلاك الحقيقة لوحدها في الحرص على الجنوب فيما غيرها صارت موضع شك في منهجها وخطابها وصوت ضجيجها المنفلت الحاد صال وجال المبشرين الجدد تفسيرا وتحليلا في حديث للقيادي الجنوب ورئيس أول حكومة انتقالية في دولة الوحدة المغدور بها المهندس حيدر العطاس على قناة الغد مؤخرا وبلغت درجة توزيع صكوك الاخلاص على الجنوب وشبعه أعلا مراتبها ومستوياتها فيما بخلوا على من عاصربدايات الصراع على الجنوب ومصالحه وهويته داخل مراكز المطبخ السياسي والسيادي في غرفة صنع (القرار) الأول جنوبا حين كانت بنادق (العدول) في شكلها ومضمونها تبشر بمستقبل مزدهر تحت شعار( ثورو ثورة لأ أصلاح ) .! يعي جيدا من تقدم الصفوف مهاجما دولة العطاس إن اللاعبيين الأقوياء في جنوب مابعد عاصفة الحزم هي دول التحالف العربي التي تصطف في خنددق وجبهة واحدة مع الشرعية ضد المشروع الانقلابي الذي تجمعه مع طابور الضاحية الجنوبية مشروعا واحدا فقط ولا غيره وهو تفخيخ منطقة سيطرة الجوار العربي وتحديدا دول الخليج العربي عبر أدة (الجار المؤذي) !! في الوقت الذي يفهم كل جنوبي بداء بالف باء في السياسة إن تداخلات مصالح شعب الجنوب الأقتصادية والعمق الأجتماعي والأمني لا يمكن فصلهما عن الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية والمنضومة الخليجية عامة .. فلا ندري من يشوشر على الجنوب وقضيته أصحاب مشروع ( جبهة انقاذ حضرموت) التمزيقية أم من أكتوى بتهمة الأنفصالي قبل إعلان دولة الوحدة عام 1990م ؟ لمصلحة من تظل هذه الأصوات تستعر خارج عن المألوف وفي شطط عن تكتيكات السياسة بلوغا للهدف العام في اطار مسار تحركه دوائر سياسية يتوافق مع الهدف المشترك للأقليم وبتفاهمات تترجم على الأرض ؟؟ تتزايد التناقضاتر بشكل جلي عبر موقف هروبي من القبول والتعامل الايجابي مع معادلة كرسها ثقل دول التحالف عسكريا وسياسيا وهذه هي نقطة الخجل والتحاشي من ذكرها عند من يدعون أحقية حمل أثقال الجنوب كوكالة حصرية !! وكأن كل تضحيات دولتي الأمارات والسعودية وماتحقق في الجنوب من سواد عيون من ينظرون لدواتهم بمعزلا المشكلة القائمة وابعادها الأمنية على الأقليم على طريقتهم ( أعطونا الذي نريده على ضهوركم وسدوا مع الجار المؤذي) ؟ كفاية مالحق بالجنوب من قرارات الطيش وعواطف المد التحرري في الستينيات ؟؟ فاتور الماضي مكلفة وثقيلة مازال الجنوب وشعبه يدفع ثمنها إلى اليوم ... دع الجنوب ومرجعياته وشركاءه العرب يبحثون عن مخرج يحفظ للناس حقوقها وإدارة شئونها بعيدا عن نزق الطيش السياسي . ولا مجال للدخول في التفاصيل لأننا لن نخرج منها بسلام .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل