الجمعة 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

الحادث الأخير الذي وقع بمدينة السنافر بالعاصمة عدن يتحمل مسئوليته  كل المعنيين بالتسجيل" كل من جمع المجندين داخل المدرسة وكل من جعل المدرسة مقرا للتسجيل بدون اي نقاش، هذه دماء بشرية تسفك ليسوا حيوانات.

يجب ان يتحملوا الحادث الأخير، فالحادث السابق حملناه العميد الصبيحي لانه اغلق المعسكر وذهب بتسجيل الطلبة في منزلة واليوم يعاد نفس السيناريو ..ان هذا استنقاص من شبابنا الذين راحوا ضحية الغباء والمهزلة وهم لازالوا في عمر الزهور .

ان الحادث الارهابي الجبان والذي وقع في مدينة السنافر والذي أودى بالعشرات من الشباب بين قتيل وجريح وماسبقته من تفجيرات ومجازر لن تسقط بالتقادم "وسيحاسب كل متهاون بالدماء التي تسقط اليوم ام غدا " بل سيأتي اليوم المناسب ليأخذ كل واحد جزاءه .

لن نحمل محافظ عدن المسئولية ولن نحمل مدير الشرطة والحزام الأمني المسئولية بل نحملها الرئيس اليمني عبدربه منصور وحكومة احمد بن دغر الذي لم يستوعبوا شبابنا في المؤسسات العسكرية والمدنية من خلال عدم تثبيتهم بهذه الوحدات وجعلوهم كطعم للانتحاريين والمفخخات، من خلال الطرق الهزلية المعمولة  لاستيعاب اولئك الشباب الذين يحلموا بمستقبل زاهر وحياة كريمة ،

اليوم السجون تعج بالخلايا الإرهابية التي تم القبض عليهم من قبل الشرطة والحزام الأمني بالعاصمة عدن ومدينة لحج،

السؤال الذي يطرح نفسة، هل تم التحقيق مع الارهابين السجناء ام لا ؟ كذلك الى اين وصلت التحقيقات مع قتلة الشيخ عبدالرحمن العدني الذي لم نسمع عنهم اي خبر منذ اعتقالهم وحتى اليوم.

هل القيادات في الداخل هي المسئولة عن التحقيقات للخلايا الارهابية التي هي اليوم في السجون ؟ ام ان لا شأن لهم! وان التحقيقات هي من اختصاص الرئيس والحكومة والتحالف !!!

لابد من الوصول لكل الخيوط  من خلال اعترافاتهم وبأسرع وقت ليأخذ كل مجرم جزاءه "والتأخير بمثل هذه الامور سيزيد الأمر تعقيدا وستزداد تلك العمليات الإرهابية يوم بعد اخر .

اذا علينا جميعا اﻷلتفاف حول محافظ عدن وكل الاجهزة الأمنية والقادة الشرفاء فالحمل الذي فوق ظهورهم ليس بالسهل بل يحتاج مننا جميعا ان نرص الصفوف ونعمل معا يد واحدة لاجتثاث هذا السرطان الذي لازال يفتك بنا جميعا وبوطننا وبمدينتنا عدن .

اخيرا نترحم على كل ضحايا المجزرة الارهابية الذين سقطوا مؤخرا في مدينة السنافر بالعاصمة عدن وندعو بالشفاء للمصابين، وان يلهم اهاليهم ومحبيهم الصبر والأجر.. انه نعم المولى ونعم النصير.