آخر تحديث :الخميس 11 يوليو 2024 - الساعة:21:04:21
والتالية عاصمة حضرموت الكبرى!
رفقي قاسم

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

يا دار الحكم في الهجرين ..يا ساكنة وسط العينين بين عسيلان وبيحان.. يا حضن كله دافئ دفأ تأخرنا عليك حبتين.. و بعد أن أُمنت عدن وجنّبوها الشر والشرين.. من غربها والشرق من لحج أرض العبادل و سرو حمير والحواشب وصبيحة الأرضين.. وقلبهم وقلب الجنوب الحر أرض الضالع وعلى الرأس والعين.. واليوم أبين وآل فضل ومنازل يافع السفلى من قارة رصد إلى جعار الزين.. وآل فضل ومن جاورهم من الأهل وآل دثينة والعواذل من محافدها إلي الى جحين.. وسطهم أحور العينين .. وشقراء دار حكم السلاطين.. ومن قبلهم كانت حضرموت توأم عدن من طرفها لطرفها الأغر وكنتِ يا شبوة يا مفخرة مملكة حضرموت الكبرى وقتبان وأوسان ودولة معين بين البين .
يا بلاد الأخير لن تكوني الأخيرة ولا تظنين انا نسيناك أبداً وما حد ينسى أصله وساسه ولكن إعدادك يحتاج له أمر وأمرين.. الحب من عدن لك والجمع من شرقها والغرب ومن الأهل العدة والمدد وجاءوا من شرقك آل بن عفرير و الكثيري وآل القعيطي وكل من في مهرة حضرموت و سقطرى .
لكل بقعة في الجنوب لها خطة وميعاد ، الضالع وعدن والعند وعمران والصبيحة والحواشب وردفان واااه آآآه يا حصن جبال العُر يا يافع المد والفضل وأمس واليوم وبكرة ويمكن بعده أبين الخضراء والخير كلنا جمعاً وجمعاء انتقلنا من بقعة إلى بقعة لدحر الشر والأشرار ، شر وراء آخر وكانت حضرموت قبل البعض ، وبعد أن يستتب الأمن هناك وأبين سيأتيك يا شبوة الخير قريباً بثوب العُرس مطرزا بخيوط الذهب والسندس يا عاصمة المملكة العظمى !! كل ما أصابك وأصاب أحبتنا في بابك والمدماك كله طهور بإذن الله ولنا فيه غصة وفي الحلق مذاق الحنظل ،  وهذا مكرهم من أيام أبرهة الأشرم! وبعدها جاءوا الأعجام والعجم ، ومع ذلك لا هذا ولا ذاك بقى على ترابك لولا لعض الأنجاس يا هامة فوق الرأس !!
الخطة لها ساس لا هرجلة ولا بيع الأنفاس من ضحوا ولا يزالون أنتم اعلم بهم من رجال شبوة العز ومن أعراق وأطياف الجنوب ومن عدن و شرقها والغرب موجودون عندكم منذ القدم جميعا يا سيدتي دفرة  .
ذي من الأوغاد زقر أرض خرج منها ظهر أحمر يطاردوهم ليوث الصحراء ذا عولقي وذاك هلالي وسليماني وخليفي وكازمي ولقموش وبعض من الأشراف ، وهذا لحجي وضالعي وحضرمي وأبيني والعدني بأطيافهم شباب يمزون الرأس ما عمرهم حملوا سلاحا ولكن حين حام الحمى لم يروا مثلهم أسود .
من كل بلاد الجنوب وعدن الفؤاد فلذات الأكباد هم اليوم موجودون معا وغدا بإذن واحد أحد سيكونون في شبوة فخر الأجداد مع أحبتهم.  

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص