- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
مصيبتنا في هذا البلد تربع فهلوي سلطتها, بفهلويته قبضها 33 عام عجاف , فرق ومزق , أكثر مما سد وسدد ,مستخدما شخصيته بنرجسية مطلقة ، وكأنه دون سواه في المشهد، لقي رواجاً في بلد متخلف يسوده الجهل والمرض والفقر، درجة ثقافة المجتمع هي التي تساعد على قبول هذا النوع أو رفضه بالمطلق .
لعب على كل التناقضات , وبخبث اختار تحالفات , لضرب هذا بذاك , لهدف أن يبقى على العرش متربعا , استخدم الإسلامي واللبرالي والمرتزق والإرهابي , كلها أوراق لنفس الهدف أن يبقى على العرش متربعا, مستخدما فهلويته و قدرته الفائقة للإيهام على حل المشاكل التي يصنعها ليشغل الناس فيها عنه ,والخصوم التي يصورها للناس لينجوا من غضبهم ، يستخدم مواهبه في جوانب الشر، يزور مواقف تطرب لها آذان السامعين واعين الناظرين، طمعاً في تسمين رصيده الشعبي، وإعطاء انطباع بأنه المنقذ والمخلص أنها صفات الفهلوي في الزمن التراللي .
ولان الزمن متغير والتطور حتمي و هي سنة الله في هذا الكون , ارتفعت نسبة العلم والفكر وتفتحت العقول فاستوعب الناس , حكاية الفهلوي ودهاليزه وعرفت مخابئه وانكشفت أسراره , وثار شعبا حرا ضده , قال حينها أنها البروباجندا الإعلامية ,فهيا للعَمِلَ على بَلْوَرَةِ أَفْكارِ , وكانت حملته الإعلامية , حرك بها شياطينه و واجد زوبعة من الجنان , ففرق ومزق وعبث في النسيج والثقافة والفكر وخلط الحابل بالنابل , كل ذلك لخدمة بقائه على العرش متربعا ,فدلته فهلويته أللجو للسعودية وطبخ مبادرته الخليجية , و وقعها بفهلوية قال حينها ,المهم ليس التوقيع بل الأهم ما بعد التوقيع , وبفهلويته انقلب عليها بحليف هذه المرة شيطانا عنيف ,وكاد أن ينقلب السحر على الساحر , وكعادته يستثمر نفاياته ومساؤه , وأعلن العدوان فرصة للهروب من تاريخه المخزي وجرائمه البشعة , واذا بالفهلوي فارسا مغوار و وطني , طبعا ليعود متربعا على العرش و يورث لابنه وطن , وعاد الفهلوي المخلوع للواجهة , بفهلويته وغباء حلفائه , ها هو يستخدمهم بفهلوية مفرطة ,بأنه قادرا على كسبهم شرعية من العدم وفق نواياه وخططه الجهنمية .
فساده فاح بروائح نتنه لتملى الوطن عفن , جاع المواطن والوطن , يعانون فقرا مدقعا , وهو يبني المدن والقصور والمزارع في أنحاء دول العالم , أمواله في بنوك العالم , ثروة نهبها وأفقر البلد واليوم يستخدمها لتدمير ما تبقى من بلد , فالفهلوي لا يخجل يطل علينا من حين لأخرى كزعيم يهدد ويتوعد , واليوم إطلالته أمام ما تبقى من فاسدين وعبيد تحت طاعته ,يوحي بنصره على ثورة هذا الشعب الطامح والحالم بمستقبل منشود , كأنه يقول انتصرت عليكم وبتحالفكم العربي بعنجهية وغرور ,معلنا دفن المبادرة الخليجية وتهديد المجتمع الدولي ورفضه للقرارات الدولية , ولازال يحرض ويحشد لحربه المدمرة والعبثية ليبقى متربعا العرش وجاثما على كاهلنا ,غير مبالي للمعانات وجور الحرب وتداعياتها وانهيار الاقتصاد , مراهن على صبر الفقراء للجوع والجرحى على جراحهم واسر الشهداء على فقدانهم مصدر قوتهم , يرهن على مزيد من الموت والدماء والأشلاء , معلنا أن المرأة اليمنية ولأده ,هذا العام ستنتج مليون ونصف مقاتل ,يقاتل بهم العالم من اجل أن يبقى متربعا للعرش , أنها بلوه ابتلينا بهذا الفهلوي , وغباء من تحالف معه , استعبدهم , وانبهروا بفهلويته يصفقون له اليوم في وطن غارق بالدماء والجرائم التي تهز مشاعر العالم وهم في حضنه يعيشون ونائمون بالعسل .
الفهلوي قربت خاتمته المحتومة , انه يستخدم كل أوراقه المتاحة كحاوي يصنع المعجزات , يتحدث عن شرعية وانتخابات واستفتاء بحشد لبعض المرتزقة والمغرر بهم بفهلوية وغباء كقوله (اعتبروها انتخابات واستفتاء بهذا الجمع في السبعين) أنها قوانين الفهلوة ,لقد فاته القطار وهو يعلم ذلك , ويستخدم ما تبقى بحوزته من عبيد ومرتزقة ومنبهرين بفهلويته ,بشرعية المدفع والكليشنكوف والدبابة , وهاهم الثوار على تخوم صنعاء قادمون , ستجد نفسك دون حماية وفي قفص الاتهام , حينها سيهلل الشعب اليمني أن الفهلوي في قبضة العدالة ولا مكان له بيننا , وتحرر الوطن من فهلويته وعاش اليمن حرا أبيا دون فهلوي وفهلوة