- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الاوروبي
- شبوة.. النيابة العامة تنفذ حكم القصاص الشرعي بحق احد المحكوم عليهم
- الكثيري يشهد الحفل الفني والاستعراضي والتكريمي لقوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن
- تسليم موقع مشروع انشاء محطة الضخ الرئيسية لمياه الصرف الصحي بخورمكسر
- بقوة (4.6).. هزة زلزالية قبالة سواحل محافظة المهرة
- خلال عام فقط.. أكثر من نصف مليون نازح و879 حالة وفاة بالكوليرا
- أبين.. وفاة ثلاث نساء وإصابة آخرين في حادث مروع بالوضيع
- حادث مروري في يافع
- شرطة السير بالشحر تدشن حملة تفتيشية لضبط المركبات المحولة للغاز بطرق عشوائية
- مركز الفلك الدولي يعلن موعد أول أيام شهر شعبان
الثلاثاء 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
لحظات حاسمة ، قادمة ، هي التي سيتقرر فيها اما خيار السلام واستعادة الدولة والشروع في حسم القضايا السياسية المعلقة والبدء في بناء الدولة وإعادة الإعمار ، او مواصلة خيار الحرب وتدمير ما تبقى من البلد على طريق مجهول لا يعلم احد الى اين سيفضي بِنَا .
الذين انقلبوا على خيار السلام والتوافق والتعايش وبناء الدولة بيدهم الان وقبل فوات الاوان ان يقرروا أياً من الخيارين سيسلكون !!
عليهم ، كما قلنا من سابق ، ان يدركوا ان الحل المفضي للسلام لن يكون في إطار الانقلاب الذي صادر الدولة ... نقطة البداية هي تسوية هذه المسألة بصورة قاطعة وبدون اي مراوغة ، وسيجدون في الجهود الدولية والإقليمية ، وآخرها ربما اجتماع لندن ، ما يوفر للبلد فرصة التسوية على قاعدة مشاركة الجميع في في اعادة بناء هذا البلد الجميل الذي لم يكن حكامه ونخبه وعشاق السلاح والحروب فيه بمستوى جماله .
على الحوثيين ان يغيروا منطلقات فهمهم لمستقبل الدولة في هذا البلد . التاريخ لا يتكرر .. وان تكرر فبصورة هزلية ، ناهيك عن مكر التاريخ الذي يجعل ممن لا يستوعبونه جيدا ضحايا حماقة محاولات اعادة إنتاجه بصورة إرادوية كما حدث في تجارب كثيرة.
التاريخ يتحرك الى الامام ويستحضر وقائعه للاستدلال على ان الحياة لا بد ان تفهم في حركتها وصيرورتها ومآلاتها .
لن يبقى اليمن رهينة نزعة انتقامية سيطرت على رئيس حكم البلاد خمس وثلاثين سنة استثمرها الحوثيون ليشعلوا حماقة اعادة انتاج وقائع من تاريخ هذا البلد لتغرق البلد في هذه الحرب المأساوية .
سجلوا للتاريخ ( وعلى هامش ذلك اشتموا كما فعلها قبلكم كثيرون) وهو انكم اذا تمسكتم بخيار الانقلاب للمساومة بقيام دولة طائفية لتكسبوا رهان الأقلية بمعايير مخادعة تضخ إليكم من تجارب اخرى ( في بناء الدولة ) فتأكدوا انكم لن تكونوا في اطارها ، وأكررها مرة ثانية ، غير مجموعة محاربين منهكين ومنهكين للبلد بصراعات لا تنتهي .. .ولن تستقر خيارات هذا النوع من الأنظمة الا على كوارث لا اعتقد ان احدا يجهلها .
علي صالح ومجموعته لن يستمروا حلفاء بعد ان تزول أسباب هذا الحلف الانتقامي ، هامشهم أوسع في التعاطي مع "دولة" بمعايير مختلفة عن معاييركم ، ولذلك فان تشكيل المجلس السياسي المشترك وعلى النحو الذي أعلن فهو محاولة لانقاذ شيء مختلف تماما عن الدولة التي لم تعد تعني لحلفكم شيئا . اللهم اشهد !!
* نقلاً عن صفحته على موقع فيسبوك