- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
- الأرصاد يتوقع استمرار الأجواء الباردة في عدة محافظات
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
من يرى لوحات الترحيب وشعارات الإشادة والشكر للسعودية والإمارات في شوارع عدن يعتقد أن المدينة الجنوبية العتيقة قد تحولت بفضل دعم دول التحالف الى فرانسيسكو المنطقة وتجاوزت بتطورها وخدماتها كل دول الشرق الأوسط، لا كونها عادت الى ماقبل عصور ظلام العهد البيزنطي في انتكاسة حقيقية غير معهودة طيلة تاريخ المدينة النابض بالتقدم والتطور والحياة.
فمن يتوقع أو يصدق أننا نفطر رمضان 2016 على الظلام والحر القاتل بعدن ونتقاتل في طوابير طويلة بحثا عن الثلج ومن أجل شربة ماء باردة بعد مرور عام ونصف على تحرير العاصمة الجنوبية من أقبح ميلشيات الغزو الحوفاشي واستعمارهم القبلي الموسوم بكل موبقات التخلف كما كنا ومازلنا نصغهم.
باختصار شديد ..ثقافة النفاق السياسي والاسترزاق الدعائي،دخيلة على عدن وشعب الجنوب التواق للحرية والانعتاق من جحيم الغزاة. لأن النفاق دمار الأوطان وانتكاسة الشعوب وعلة الأمم..وبالتالي حان الوقت للعبث أن ينتهي وللنفاق السياسي أن يزول وللصمت ان ينكسر تحت وقع استحقاقات الحياة المقدسة لكل مواطن جنوبي علق آمال الخير والنصرة الأخوية على الأشقاء بدول التحالف العربي ووجد نفسه اليوم يصارع الموت بحثا عن شربة ماء باردة بعاصمة وطنه المنشود، ناهيك عن استنزاف آماله الوطنية كل يوم بطوابير الكفاح اليومي بحثا عن تحقيق احلامه بالحصول على دبة 20 لتر من البترول أو الديزل لتمكينه من الاستمرار في رمق حياة أسوء أيام مر بها على الإطلاق بعدن سيما مع قطع خدمات الاتصالات والانترنت تارة وتواصل مسلسل الاغتيالات وتكرار أعمال التخريب بين الفينة والأخرى تارة أخرى لإكمال قتامة الصورة وقباحة المشهد الجنوبي القائم ونحن نردد كالببغوات أن التعيسة شكرا للتحالف . .شكرا إمارات الخير . .شكراً سلمان ملك النصرة والإنسانية.
فهل يعقل تجار الكلمة الوهمية الاستغلاليين لعواطف الشعب وتطلعاتهم ان لعدن تاريخ عريق ناصع بتقدم وحضارة ومدنية تعلمت منها دول الشرق واستنارت بنور عقول أبنائها كل شعوب دول المنطقة برمتها؟