- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
- باعوم يبحث مع وزير التربية والتعليم تحديات القطاع التعليمي في حضرموت
- بعد توقف لأكثر من 10 سنوات.. البحسني و حُميد يدشنان استئناف الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة
- الكثيري يطلع على جهود شركة النفط بالعاصمة عدن للحفاظ على استقرار السوق المحلية
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1693 الصادر اليوم الأحد الموافق 26 يناير 2025م
- تسجيل أكثر من 260 ألف إصابة بالكوليرا
الاحد 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
لا ترحيب ..ولا قبول من الطرفين المعنيين بإحاطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي قدمها لمجلس الأمن، مما يعني الإطاحة بالإحاطة من الضربة الأولى.
شخصياً لا أعتقد أن إحاطة ولد الشيخ ستكون أكثر قوة من القرار الدولي 2216 الصادر تحت البند السابع والذي ما برح الحوثيون والمخلوع يراوغون في النفاذ من تبعاته الملزمة لهم ومحاولتهم الخروج بمشروعية جديدة تحقق لهم من خلال مشاورات الكويت ما عجزوا عن تحقيقه بالقوة التي نهبوها من مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، بتواطؤ مفضوح مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
ونقول لمن يعلقون آمالهم على إحاطة ولد الشيخ: لا تفرطوا في التفاؤل كثيراً فلن يكون لهذه الإحاطة تأثير يُذكر على مجريات الأحداث القادمة، وإلا لكان التأثير الأكبر قد سبقها عند صدور القرار الأممي. ولا أعتقد أن ولد الشيخ أو إحاطته سيكون لها أي وقع مباشر أو تأثير أقوى من القرار الأممي ومن مجلس الأمن، وإحاطته تلك تحاول فقط تقريب آراء ومواقف الطرفين، أو إرضاء كل منهما للوصول إلى حل يظهره وكأنه المنقذ الذي لم ينحاز لطرف على آخر. ولذلك وضع ولد الشيخ تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد إجراء الترتيبات الأمنية، ولم يقل بوضوح الإنسحاب من المدن وتسليم الأسلحة، وفقا لما نص عليه القرار الأممي، ليرضي الحوثيين، ومع كل ذلك لا نجد من طرف الحوثيين سوى التمسك بمواقفهم المعلنة التي لم تتزحزح قيد أنملة، فهم لا يعترفون بالرئيس عبدربه منصور هادي ويتشبثون بتشكيل حكومة شراكة في مقدمة الحلول الأخرى، أي أنهم يضعون العربة قبل الحصان فيعيدون بمواقفهم تلك الأمور إلى مربع الصفرٍ، ويسعون لالغاء تبعاتهم من القرار 2216، وهذا ما ترفضه السلطة الشرعية التي تتمسك بقوة بالقرار الأممي والمرجعيات الأخرى المعترف بها إقليمياً ودوليا. وهذا يعني الإطاحة بالإحاطة من قبل الطرفين..
وسيظل التأثير لمن يفرض نفوذه على الأرض في ميادين القتال الذي ما زالت رحاه تدور رغم مشاورات الكويت ورغم إحاطة ولد الشيخ وقبله القرار الأممي.