- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
- باعوم يبحث مع وزير التربية والتعليم تحديات القطاع التعليمي في حضرموت
- بعد توقف لأكثر من 10 سنوات.. البحسني و حُميد يدشنان استئناف الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة
- الكثيري يطلع على جهود شركة النفط بالعاصمة عدن للحفاظ على استقرار السوق المحلية
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1693 الصادر اليوم الأحد الموافق 26 يناير 2025م
- تسجيل أكثر من 260 ألف إصابة بالكوليرا
الاحد 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
مرت يوم الخميس الذكرى الرابعة لرحيل ابن عدن والجنوب البار هشام باشراحيل، صاحب المواقف الشجاعة التي لا تُنسى في إيقاظ الثورة الجنوبية، وجعل من (الأيام) اشبه بحزب يلتف حوله الجنوبيون، كما لم يلتفوا حول أي حزب سياسي، على كثرتها وتنوعها..أذكر زيارته إلى يافع بعد المضايقات التي تعرض لها ونهب ممتلكات والده في صنعاء برفقة الأستاذ نجيب يابلي وعلي هيثم الغريب ومحمد صالح طماح وبدر الصلاحي ولقائنا معه في منزل المرجعية الجنوبية الشيخ المناضل عبدالرب أحمد النقيب، ولن أنسى كلمته التي ما تزال ترن في ذاكرتي حينما قال:"قد نتغاضى عن مضايقتهم لنا في صنعاء، فهذه بلادهم ، أما أن يهينونا أو يذلونا في بلادنا وفي مدينتنا عدن فلن نقبل ذلك والموت أهون وأعز".. وقد رد عليه الشيخ النقيب بكلمات قاطعة مانعة قائلا:" يا هشام ..الجنوب كله معك واعتبرنا قبيلة (الأيام) " .. رحم الله فقيدنا الكبير الذي فقدنا بغيابه (الأيام) المتميزة، وسلام عليه في مقامات الخلود.
اللهم رحمتك ورضوانك وغفرانك بعبدك هشام باشراحيل وبحق هذا اليوم المبارك والشهر الفضيل .
وأعيد هذه الخاطرة التي قلتها في رثائه:
******
هشام.. مشعل "الأيام"
مناضل من طِينة العظام
شبل أتى من ذلك الضرغام
وثائر حر بطل مقدام
مُهَشِّمُ الأزلام والأصنام
ما هاب قط من خفافيش الظلام
وما انحنى إلا للملك العلام
وظل ثابتاً يصارع اللئام
وجيشه جند من الأقلام
سلاحهم أقطع من الحسام
به أقضَّوا مضجع الأقزام
وزلزلوا عروش أرباب الحرام
ممن طغوا واستعبدوا الأنام
***
هشام.. أنت يا فقيدنا الهُمَام
يا صانع الآمال والأحلام
لقد نَمَى البذار في الأتلام
وصُبْحنا يزيحُ ليلَ التمام
وحان موعد يسرنا والوئام
فنم قرير العين, طب في سلام
فأنت باقٍ في تعاقب "الأيام"