آخر تحديث :الاربعاء 12 فبراير 2025 - الساعة:22:12:02
إنها عدن
طه منصر هرهرة

الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

نعم. . إنها عدن المدينة الجميلة التي تحن وتشتاق للماضي بكل مقوماته، تشتاق لماضي أعاد لها عزتها وكرامتها " تشتاق لماض اعطاها الأمان واعطاها الحب" واعطاها العيش الكريم.. إنها عدن المدينة الساحرة التي كانت تجلب الزائرين من كل البلدان العربية والأجنبية أصبحت اليوم سلة للنفايات ومرتعاً للأزمات .. إنها عدن تلك المدينة التي لم تعرف الظلام ولا أزمات الحياة اليوم تعاني وتكابد مرارة الحياة وقسوتها.
إنها عدن تلك المدينة وتلك الجامعة التي تخرج منها كثير من القادة والمثقفين اليوم تداس من قبل الكثير منهم "
إن نسيتم عدن التاريخ سينساكم" وان تجاهلتم عدن الكل سيتجاهلكم الكل ..اعطوها قليل مما اعطته لكم, ووفروا لها القليل مما وفرته لكم "بادلوها الحب مثلما بادلتكم اياه.
عدن فيها الكهرباء وفيها المصفاة وفيها الميناء وفيها المطار وفيها البحار والسواحل وكثير من مقدرات الحياة" السؤال الذي يطرح نفس هو ماذا قدمتم لها حتى اليوم؟
صحيح ان عدن حرمت من كثير من المشاريع ماضي وحاضر" ولكن بعد ان عجزتم عن توفير أبسط الخدمات لها، نقولها تكرارا وسنظل نقولها " أعيدوا لعدن كرامتها او اتركوها !!  ،،،، ودمتم .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل