- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
السبت 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
رغم الانجازات الامنية المتسارعة والتي جاءت لصالح المواطن والتي بذلت فيها جهود مضنية تجسدت حقيقة الحملة الأمنية الناجحة التي كانت من أبرز ثمارها قطع الطريق أمام أي محاولات تريد استمرار العنف والإرهاب ليتسنى لها إعادة التاريخ للوراء . يقف خلف نجاح هذه الحملة المحافظ عيدروس الزبيدي ومدير أمن المحافظة شلال شائع الذين وضعا أمن عدن ضمن أولوياتهما ونصب أعينهما ولو وضعا ضمن أولياتهما أيضا الأمور الخدماتية وأهمها الكهرباء بالتوازي مع الخطة الأمنية لما وصلنا اليوم لما وصلنا إليه من تدهور حاد في تزويد المواطن من كهرباء حيت وصل العجز إلى ساعتين كهربا مقابل خمس ساعات انقطاع وربما الوضع قابل للتأزم حتى أصبح المواطن يعيش في حالة هستيرية ومتردية لدرجة فقدان الوعي في بعض الأحيان حيث وجد المواطن المسكين نفسه في الشارع لما يعانيه من اختناقات في المنزل ، علما أن الوضع أسوأ بالنسبة للنساء والأطفال وكبار السن حيث لا يمكنهم الخروج بحكم العادات والتقاليد والله يعين مرضى السكر والضغط والكلى.
فلو خطط المحافظ الزبيدي لحل هذه الأزمة منذ دق مدير مؤسسة الكهرباء ناقوس الخطر بأن عدن ستعيش صيف حار منذ عدة أشهر لما وصلنا إى هذا الوضع. وللأسف الشديد هناك جهات تنشر أكاذيب في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض الصحف بأن هناك مولدات بسعة ألف ميجا وبعضها يقول 200 ميجا قادمة وهناك مولدات تركية أيضا في طريقها إلى عدن كل تلك مشاريع وهمية تهدف إلى تخدير وإغراق المواطن في دوامة أحلام وردية حتى ينتهي الصيف وينتهي رمضان الذي نتوقع فيه ثورة عنيفة عارمة إذا ما استمر هذا الوضع المؤسف جدا.
فهل من حقنا أن نتساءل بأن صالح والحوثي مازالا يحكمان عدن أم أنها شماعة ترمي بها الشرعية عن قصورها وفشلها في توفير الكهرباء التي تعد الأمن والأمان الحقيقيين، لذلك فإننا نهيب بالسلطات المحلية المتمثلة في المحافظ والقيادة الشرعية أن توفر حلا عاجلا وسريعا وبأي ثمن والاستعانة بدول التحالف التي تعتبر المسئولة عن هذا الوضع المأساوي التي وصل إليه مواطني محافظة عدن.