- الخليج العربي : قرارات ترمب تفتح الباب أمام حرب قادمة في اليمن
- خبير في الشأن اليمني: مشاورات الرياض الثانية قادمة لإعادة تشكيل الرئاسي والحكومة
- قيادي إخواني في تعز يهاجم قيادة اللجنة الوطنية للمرأة ويصف "المساواة بالرجل والمرأة" بالرذيلة والشذوذ والانحلال والإباحية
- ظلام عدن يتجدد في الشتاء والحكومة والرئاسي في موقف المتفرجين ..
- برعاية المحرّمي.. غيث الإمارات يهطل على أبين بحزمة من المشاريع الخدمية والحيوية
- على سالم البيض يخرج عن صمته ويكشف خفايا وأسرار الوحدة والانفصال وحرب الرفاق في الجنوب (1–2) :
- حراك سياسي جنوبي لتهيئة الأجواء أمام عمل المنظمات الدولية من العاصمة عدن
- قوات العمالقة الجنوبية تنفّذ مسيرًا عسكريًّا؛ لتعزيز جاهزية منتسبيها
- انطلاق منافسات المسابقة القرآنية المركزية في عدن
- الجعدي: معاقبة عدن بالظلام جريمة لا تغتفر
الثلاثاء 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
امَّا أنت أيها الوطن المجروح حزنا من فعل العاقين والمنافقين وهم بحمد الله قلَّة فأجسادهم معلولة وقلوبهم بها علة ،يدعون بأنهم جنوبيون
مع أن بعضهم لا يعرف الجنوب من الشمال، هؤلاء الذين لا يدعون مجالاً يستطيعون به الجرح فيجرحون ويسرحون ويمرحون يؤذون تراب الجنوب الطاهر.
كلما اهتزت عليه أقدامهم . لأنهم لا يعرفون الفضيلة ويدعون بها، يخربون ويدعون أنهم مصلحون ولكن ...
ولكن أخيار الجنوب ومعلموها ومصلحوها وهم كثر والحمد لله، لن يتركوا لهم الحبل على الغارب لان الله يقيض لهؤلاء من يردعهم ويوقف أفعالهم وأفواههم .
أقول : أن الجنوب لنا جميعاً نعرفه بحدوده فإننا لن نقبل أن يحرق أو أن تمزق خريطتة
أو تمحى معالمه من قبل الذين رسبوا في التاريخ والجغرافيا .
نعم أننا نرفض الاستهتار بالعقول ونرفض كلما هو غير معقول ونقول بان هذامقبول وذاك غير مقبول ونقبل من العسل أصله ولا نقبل بالمعسول.
فنحن شعب تعودنا النقد وعرفناه حتى في جاهلية الأمة لا نغتر بحلو الكلام في (جلسات مع اللئام) فمن يجاملهم كفر بالفضيلة ومارق وصاحب رذيلة.
ولكن...
ولكن سنبقى الحراس على مقدرات الجنوب ،لا نسمح أن تؤتى من قبلنا ،مسؤولون عن جنوبنا إلى جانب كل الأمناء على هذا الوطن الحبيب كي لا نكون
عاقين على هذا الرحم الذي انجبنا وربَّت على أكتافنا وانحنى إلينا حباً وتواضعاً كما الام الرؤوم حتى كبرنا وترعرنا في أحضانه بين سهوله وهضابه بين غوره وبواديه.
ولكن هذه القلة الغير عفيفة التي تريد جرحه وتدميره واللعب بمقدرات الجنوب الماديه وبمفرداته المعنوية سوف نكون لها بالمرصاد.
بأننا إن لم نرى ندرك دموعك الحمراء دماً وحزناً من العقوق والمروق ،لا نريد لهؤلاء العتاب فإنهم اقل من أن يعاتبون ولا السباب كي لا نكون مثلهم
سابون فالسب والشتم ليس من شيمة الأخيار ولا من عادة الكرماء الذين يسبون ويتسامحون وكأنهم لا يسمعون ولا يدرون حفاظاً على كرامتهم وعفتهم وعلو أصلهم ولكن....
ولكن لا نسمح بك أن تجزع يا وطن ولا أن تهدم وتكسر ، لتبقى قوياً عزيزاً لأجيالنا على مدى الدهر ما دام في الروح نفس وما دام في العروق دماء بها المحبة والشهامة والرجولة... أقول الرجولة!!! التي تأبى أن تنطفئ شعلتك الوضاءة لتنير الدرب وتحرق الجاحدين والمارقين
لن نتركك يا جنوب ونسافر الى كل مارق وسارق وكافر لن نسافر .... لن نسافر
..... فلتحيا ياجنوب.