آخر تحديث :الخميس 11 يوليو 2024 - الساعة:21:14:46
بغياب القضاء وصل الاخشيدي عدن
رفقي قاسم

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00


والإخشيدي هو احد حكام العبابدة كما اسماهم الشيخ جلال الدين السيوطي رحمة الله عليه وحسب المؤرخين لا يدخلون من ضمن الخلفاء كونهم عبيد ولا اصل لهم في الخلافة والإخشيدي هو كافور الذي قال فيه المتنبي :لا تشتري العبد إلا والعصا معه ××× ان العبيد لأنجاسٌ مناكيد                     وصل اذا كافور بغياب القضاء ولو كان حاضراً لما قال ما قال وايش قال سنتطرق إليه لاحقا بعد ان اسرد بعض حقائقه ذهب الي هناك الي من ظن انه سيُلاقى بالأحضان الي مملكة الصحابي الجليل وائل بن حجر ومن اعتقد انها موطنه الاصلي ولم يتجرئ ان يقعد فيها الا سيوعات لأنهم استقبلوه اشرف الخلق هناك بما يستحقه ويليق به وهو يعرف ماضيه الاسري والاجتماعي ، 
وبعدها جاء الي عدن المحروسة ذرة تيجان البلدان والمدن والبحور كونها مضيافة وان كان الضيف رمة وجيفة يلفظه بحرها بأيام قلائل ونحن لا زلنا فيها ، وجاء معه وكلاء الاسياد ومن الذين رأوه يسب ويقذف حرائرهم بوشوشة هبل في اذنه في ميدان السبعين ومع ذلك صحبوه لأنهم مثله نسبا وأخلاقا !!   التقى بأبطال الجنوب كابر عن كابر بليوثٍ فروا منهم الاعداء واحتضنهم الاشقاء جاء معتقدا بان ما ناله بمملكة حضرموت سينال عكسه هنا وناسيا او تناسى بان عدن ولاية من ولاية حضرموت الكبرى واقراء سيرة رسول الله حين ولى الصحابي وائل بن حجر ملكا لكندة وحضرموت وأكده خليفته رضوان الله عليه حين امر الصحابي عكرمة بن ابي جهل باصطحابه لمحاربة المرتدين في عدن والزنادقة واقرءوا كتب ومراجع التاريخ .

وبغياب القضاء قال قولته المشينة بخصوص شاهبندر التجار معتقدا بانه يخاطب بسطاء القوم ناسيا انه كان راعيٌ من الرعاع في حضرموت قبل عدن ولو كان في قضاء وبالذات عادل لما كنت ترتقي هذا المنصب الذي اعطوك اياه الاسياد سواء كانوا بصنعاء او بالرياض ، نحن بزمن الاوساخ والقاذورات والا كيف يرافقوك من سبيت حرائرهم ولكن نخاطب من وقد سرقوا تجار السياسة وشيوخ العلماء نصر الشباب وثق ان غفلوا عنك يوما سيذكرهم التاريخ من هم ومن انت لأنهم اسيادك ، اما نحن لم ننسى قتلة ابني امان والخطيب والأخريين وسنظل نلاحقهم حين يصلح حال القضاء ولو بعد حين ،،   
 لم تنجح في حضرموت في السلب والنهب وثق انك لن تنجح ايضا في عدن طالما الوية جناحي طائرة الجنوب هم عيدروس وشلال وبن بريك وصحبتهم الابرار والله الموفق ومنه السداد . 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص