- عدن.. احتراق سيارة في التواهي
- حفل فني في عدن لإحياء الذكرى 57 لعيد الاستقلال المجيد
- الكثيري يضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول
- شبوة.. القبض على خلية حوثية في عتق بعد اشتباكات
- انفجار مقذوف حوثي يستهدف مدنيين في الضالع
- ارتفاع عدد النازحين داخل اليمن إلى 20 ألف شخص
- موظفو ميناء النشيمة في شبوة يُضربون عن العمل
- ارتفاع أسعار العملات الأجنبية مع انطلاق التعاملات
- الرئيس الزُبيدي بذكرى نوفمبر: ماضون على درب شهدائنا الأبرار
- ارتفاع جديد في اسعار سمك الثمد اليوم السبت 30 نوفمبر
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
امين قشاش شاب ينشط في أعمال خاصة.. يحظى باحترام المحترمين ومنهم الراحل العزيز هشام باشراحيل - طيب الله ثراه - فقد كان هذا واقفا وقوف الأشاوس مع هشام في محنة "الأيام" وأولاد اللئام.
لجأ لي هذا الشاب المحترم وعرض علي صورة التقطها من أحد جبال عدن ، لا تملك أمامها إلا أن تقول سبحان الله!.. أثر فني من صنع الرحمن.. قال لي: "أنت ستترجم ما أريده.. العمل سيخدم هذه المدينة الطيبة.. وأنا لا أريد مكافأة مادية لأن ما أراده الله لي من رزق يكفيني ، وإن كان أولاد الإيه ينغصون عليّ حياتي ، وأنت أعلم بما عانيته وما أعانيه منهم.. لا أريد أن يُنسب هذا الاكتشاف لشخص أو هيئة ، وهنا يكونون قد ظلموا أنفسهم وظلموني .. أريدهم توخي العدل والأمانة بأن فلانا أرشدنا الى هذا الموقع".
قلت في نفسي: "هذ الرجل المحترم حمَّلك أمانة فكيف السبيل إلى إخراج هذا العمل إلى دائرة الضوء؟ هناك هيئة الآثار بعدن.. هناك الجمعية اليمنية لحماية الآثار والمعالم بعدن ، والدكتورة أسمهان العلس.. هناك المهندس المعروف عقبة أمين عام الجمعية الجيولوجية بعدن.. هناك الدكتور أحمد علي مهدي ، الناشط البارز في حماية المتنفّسات ، ولا ننسى بحيرة البجع وهناك المهندس إبراهيم أحمد سعيد ، الناشط في مجال البيئة والأربعة الآخرون أشهر من نار على علم ، وأعتبرهم بواسل في واقعٍ يسوده التخلّف، رأسيا وأفقيا.
أقول للجميع : "اللهم إنني بادرت باسم هذا الشاب المحترم والباقي عليكم ، ويداً بيد لتنزلوا إلى الموقع ونوثّق عملية النزول ، وقدّموا شهادة تقديرية ممهورة بتواقيع الجميع ، وسترتاحون وستُرِيحون هذا الشاب المحترم معكم".
أنا في انتظاركم كما قالت سيدة الغناء العربي أم كلثوم.