آخر تحديث :الاحد 24 نوفمبر 2024 - الساعة:00:58:40
وزير الكهرباء لتوليد الطاقة والفوضى في عدن
د. يحيى غالب الشعيبي

الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00


كشف وزير الكهرباء اليمني المنتمي لحزب الاصلاح اليوم بتصريحه عن ابلاغه من مبعوث ولي عهد ابوظبي وصول مولدات كهربا لعدن هذا التصريح  تناولته مواقع حزب الاصلاح الاعلاميه تحت عنوان(الامارات تستجيب لاحتجاجات عدن) وبهذا التصريح كشف وزير الكهربا ومواقع حزبه  الاعلامية ان حزب الاصلاح بتبنئ الفوضئ وقطع الطرقات ومداهمة وتكسير محطات الكهربا وقتل جنود الشرطة ومواطنين ومداهمة مرافق عامة واحراق الاطارات واعمال تخريبيه  شهدتها وتشهدها مدينة عدن منذ ثلاثة ايام،،
وبهذا التناول الاعلامي لمواقع حزب الاصلاح بالقول ان دولة الامارات استجابت لاحتجاجات عدن يثبت بالدليل الدامغ وتتبدد الشكوك  ان الاصلاح وراء كل مايجري من جرائم تخريببية واعمال عنف في عدن ويريدوا من هذا التوظيف السياسي للخبر باالقول ان تلك الاعمال الفوضويه والجرايم مشروعة وقانونيةويلصقوا اسم دولة الامارات العربية المتحدة بانها استجابت لتلك الاعمال الاجرامية،،و بلغة اخرئ ان دولة الامارات توافق علئ هذه الاعمال الاجرامية التي اسموها بالاحتجاجات وبالتالي فهي اعمال مشروعه وان حزب الاصلاح وراء قدوم المولدات الكهربائية بفعل اعمال،العنف التي يمارسها،،
وبهذا التصرف الخطير والتوظيف السيئ للاحداث فان عدن تحاك عليها مؤامرة كبيرة سياسية برعاية استخباراتية اعلا مية يخطط لها حزب الاصلاح وينفدها بكل الاتجاهات وبشكل ذكي واحترافي،،
خصوصا وان خبر حزب الاصلاح عن استجابة دولة الامارات لاحتجاجات عدن وتصريح وزير الكهربا جاءبعد انتها المؤتمر الصحفي لمحافظ عدن ورؤسا بعض الموؤسسات المعنيه في عدن اليوم والذي اوضحوا فيه كل مايجري من اشكالات ومعوقات وتخريب كهربا عدن ،،
فضحكم الله من حيث لاتعلمون ياحزب الاصلاح وعزز لدينا الثقة بانكم  ليس وراء فوضئ وجرائم عدن تحت ذريعة الكهربا فقط بل انتم صنعتم ازمة الكهربا بعناصركم الفاسدة والتخريبة واخرجتم منظومة الكهربا عن جاهزيتها بعز الصيف وخرجتم الشوارع لقتل رجال الشرطة بجنح الظلام وقتل المواطنين واثارة الفوصئ واخيرا تسليم منجزاتكم الميدانية لوزيركم الاكوع بانكم انتصرتم بتوفير مولدات كهربا لعدن واخراج الخبر بعنوان (دولة الامارات استجابت لاحتجاحات عدن )
هكذا السيناريو المفضوح تم اعداده وهكذا فضحناكم كعادتكم ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل