آخر تحديث :الاربعاء 12 فبراير 2025 - الساعة:22:28:32
الضالع.. آثار تصادر ومعالم تدمر
طه منصر هرهرة

الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

لم نسمع او نقرأ اي ادانة رسمية من قبل الجهات المعنية بالضالع حول ما تتعرض له معالم الضالع التاريخية من هدم وتفجيرات من قبل مجهولين .

حيث ان الهدف من هذا العمل هو زعزعة الامن والاستقرار في الضالع والتي تعتبر اول مدينة تحررت من المليشيات الغازية.

وتلفيق الارهاب الذي يصعب عليهم تلفيقة خصوصا للضالع قلعة الثوار التي لا تعرف مثل هذه الاعمال الارهابية والدخيلة على الضالع والجنوب عامة.

ان تحطيم معالم الضالع واثارها المعبرة عن حضارة وعمق تاريخ هذه المدينة لهو اجرام وافساد لمكانة الضالع العريقة.

ان سكوت الجهات المعنية بالضالع يعتبر مناصرة لهذه الاعمال الدخيلة التي لايرضاها المجتمع ولا الدين ولا الاعراف.

عند نزولنا الى مكان قبة الشافعي التي تم تفجيرها بال T N T لاحظنا ان هذا العمل لا يقوم الا من حقد دفين على الضالع واهلها.

واليوم في لكمة الحجفر شمال مدينة الضالع تم تدمير احد المعالم الاثرية وقتل احد المقاومين وهو الشهيد عبدالفتاح الزهيري الذي سارع مع مجموعة من المقاومين لتفكيك العبوة الناسفة ولكنها انفجرت فيه قبل تفكيكها واستشهد على الفور " وغدا سيعقبه عمل ارهابي اخر" والتدمير والخراب سيستمر ان لم نواجه هذا المخطط القذر الذي يتنافى مع قيمنا واخلاقنا ومع ديننا الحنيف .

اليوم نريد ادانة من كل الاطياف السياسية والمقاومة والحراك الجنوبي قبل ان تتوسع جحور تلك الثغرات وتصبح خطرا على الجميع.

كذلك التقطع للقاطرات واخذ الجباية منها من قبل مجموعة دخيلة على الضالع واعرافه وقيمه واخلاقه النبيلة لم تلاقي اي رادع من قيادة المقاومة او الجهات المعنية الاخرى . .

اليوم على الجميع الوقوف صفا واحدا تجاه هذه الاعمال التي باستمرارها او السكوت عليها سنضيع جميعا وستنتشر القرصنة وتبدأ المنطقة في الانهيار .

وللعلم انه قبل سنوات قليلة قدمت سلطات الاحتلال على نهب متحف الضالع بما فيه من اثار وتحف ومخططات تاريخية ومصادرة الكثير من الأثار التي عثر عليها عدد من المواطنين والتي تعتبر دليل على عمق تاريخ الضالع والجنوب " فبدلا من وضعها في المتحف والاهتمام بها عمدوا على مصادرتها وبيعها وهذا دليل على الحقد الذي يكنوه للضالع واهلها.

اننا نناشد مرة اخرى الجهات المسئولة الى التصدي لهذه الفوضى واعادة الاعتبار للضالع اليوم قبل غدا.......ومعلم

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل