- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
موقفنا واضح من قضية الجنوب وما سبقها ومالحقها من ظلم انتهى بحرب ظالمة في صيف 1994م وتراكم الظلم والإحتقار اللذين مورسا على الجنوب وأبنائه الذين أُقصوا من مواقعهم في الخدمة العسكرية والخدمة المدنية والظلم الذي لحق بشبابه الذين حُرموا من فرص التعليم الجامعي في الغرب والشرق فاضطر الجنوبيون الى توحيد صفوفهم بإعلان التسامح والتصالح في 2006م والإعلان عن الحراك السلمي الجنوبي عام 2007م وكانت قضية الجنوب ولاتزال قضية عادلة بدون محامٍ ناجح.
شهدت مناطق الجنوب قمعاً وقتلاً منظمين جنبا إلى جنب مع إلحاق آلآف الإصابات والاعتقالات واقترنت الفترة من يوليو 1994م حتى العام 2013م بهجمات شرسة ومنظمة على ثروات الجنوب وأراضيه ودخلت الضالع التاريخ من أوسع أبوابه عندما تمكن أشاوسها من تطهير وتحرير الأرض من الإحتلال ودحر التواجد الأمني العسكرية وسجلت المقاومة في عدن من تحرير الأرض وتطهيرها من فلول الحوفاشية في يوليو 2015م.
برزت خطوة مثيرة للجدل بترحيل الشماليين العاملين في ورش أو مواقع أخرى بحجة تصاريح مزورة يحملونها أو ماشابه ذلك .. نعم الوضع حرج ودقيق ورفع اليقظة والحذر واجب على كل جنوبي لأن القضية ليست قضية عيدروس أو شلال وإنما القضية قضية وجود والدفاع عن الوجود.. صحيح أن الوحدة انتهت من القلوب اعتبارا من 7 يوليو 1994م ولكن ينبغي أن نتعامل مع المستجدات بالحزم واليقظة والعقلانية وفوق هذا وذاك بالثقافة المدنية سيما وأن القرار يصدر من عدن باعتبارها العاصمة المؤقتة، لأن عدن لها وضع خاص ومتميز عن سائر مناطق الجنوب.. عدن مدينة كونية أو ما تعرف بالكوتسموبوليتانية .. مدينة كل الأعراق والثقافات والديانات.
عدن مدينة التعدد الأمني والقبيلة أحادية الانتماء، أي أن الانتماء فيها الى أصل واحد.. لهجة واحدة.. تاريخ واحد.. تراث شعبي واحد.. ولكل قبيلة موروثها ووضعها الخاص بها.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة الى يثرب سماها المدينة المنورة وحدد لها وثيقة مدنية بحقوق الانسان، مسلما كان أو نصرانيا، او يهوديا ومثلما حددت الحقوق حددت الواجبات وعزز كتاب الله وسنة رسوله النهج المدني للإسلام ونبذ أول ما نبذ العصبية وغسل يده منها:" ليس منا من دعا الى عصبية او قاتل على عصبية او قتل على عصبية.
عزز الإسلام اتجاهه الأممي بوضع متميز للفرسان الثلاثة صهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي.. اذن لا عنصرية ولا عصبية في الاسلام وهي الفضائل التي تربينا عليها في عدن فالمسجد هناك والكنسية هناك.. والمعبد الهندوكي هناك.. ومعبد الفرس هناك..
ثقوا بأن هناك مخطط رسمته استخبارات خارجية يجري تنفيذه حاليا في هذه البلاد وبلاد عربية أخرى (العراق وسوريا وليبيا ولبنان وغيرها)، وتتعدد وسائل الحرب منها العسكرية والنفسية والبلطجة وإثارة النعرات الجهوية والمذهبية ويديرها خبراء أجانب تابعون لأجهزة استخبارية خارجية منها وكالة المخابرات المركزية CIA الموساد وطرق مثل هذا الباب حساس وحرج سيثير غبارا وزوابع نحن في غنى عنها وأخشى المندسين العاملين مع تلك الجهات.
لأن نفرط في أمن جنوبنا ولكن بشفافية مطلقة يتابعها المواطن خطوة خطوة ويطلع على كل شيء أولا بأول حتى الإعدامات يثير في نقلها للمواطن.
علينا أن نعلن عن كل واقعة خيانية أو عدوانية على الجنوب أو عدن بصورة خاصة وأن نكون صادقين مع أنفسنا فبقدر ما أن هناك مرتزقة الشمال يقابلهم وبأعداد أكبر مرتزقة الجنوب.. الجيوب الخيانية الجنوبية لا حصر لها.
غلبوا مصلحة عدن.. غلبوا ثقافة عدن وهي ثقافة الإسلام بل وروح الإسلام.