آخر تحديث :الجمعة 21 فبراير 2025 - الساعة:12:12:12
وهم القاعدة في الجنوب وغباء المجتمع الدولي.!!
محمد مثنى الشعيبي

الجمعة 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

بدون شك لقد كتبنا قبل حوالي شهرين ونوهنا بان خطوة شرعية هادي القادمة بالجنوب ستتمثل باعلان حرب جديدة على مايسمى تنظيم القاعدة وسيعمل هادي ايضآ على استدعاء امريكاء وبعض الدول الأروبية الاخرى للمشاركة بحربه الجديدة تحت شعار القضاء على الحركات المتطرفه،حينها سوف ننسا جميعنا شي اسمه التحالف وعاصفة الحزم وستتجه كل الانظار اعلاميآ وسياسيآ الى تتبع ومراقبة حرب هادي الجديدة.!!

في وقت ندرك جميعآ ابناء الجنوب وكذلك الاخوة الاشقاء في دول التحالف العربي والمجتمع الدولي ومجلس الامن وكل العالم بأن ماتسمى حركات ارهابية "داعش،القاعدة" في بعض مناطق الجنوب لاسيما في حضرموت وابين واجزاء من شبوه هي في الاساس بقايا فلول ومرتزقة المخلوع وعلي محسن الاحمر من الوية ووحدات عسكرية تم تجاهلها وغظ الطرف عنها من قبل طيران التحالف وعملياتهم العسكرية في محافظات ومناطق الجنوب لتبقى كما هي لم تراوح مكانها ولم تتعرض لاي ضغوطات او هجمات عسكرية في وقت يدرك التحالف وهادي وشرعيته بأن بقاء مثل هذه الالويه في مناطق الجنوب ماهي الا قنبلة موقوته سيتم تفجيرها باي وقت تحت مسميات اخرى متناقضة الهدف منها افشال ماتم تحقيقه من انتصارات وتقدم عسكري للمقاومة الجنوبية المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات في الجنوب..

فعلى من ستتنطوي مسرحيات اليوم وماهو سر التجاهل الذي دام لسنة كاملة من الحرب والمواجهة والذي عمدت فيه شرعية هادي الى اسدال الستار عن تلك الألوية والوحدات العسكرية الضخمة لاسيما في حضرموت وهم حينها يعلمون علم اليقين بأن هذه القوة ماتزال تذعن بالولا والطاعه للمخلوع والمراوغ اﻷحمر بدرجة اساسية وان بقائها في مواقعها خطر كبير اكبر من الخطر الذي واجهته المقاومة الجنوبية وقوات التحالف بحربهم مع مليشيات صنعاء مطلع العام 2015م...؟

اسئلة كثيرة وعلامات استفهام اكثر منها بكثير تضعنا اليوم امام قرأة واقع مجهول تسوده حالة من الارباك والتخبط نتيجة التجاهل والتقزيم الذي مورس من قبل ماتسمى شرعية هادي في الرياض وعدم ايفائها حتى اليوم بابسط الحقوق والمطالب التي طرحت من قبل قادة المقاومة الجنوبية فبالرغم انه بعد الله سبحانه وتعالى يعود الفضل الكبير لابطال المقاومة الجنوبية في حسم المعركة في الجنوب واعطاء ماتسمى شرعية هادي دفعة قوية وظهور قوي للتحاور والتخاطب مع دول الاقليم والعالم ولولا انتصارات وتضحيات المقاومة الجنوبية على الارض لظهر وفد الشرعية اليوم في مفاوضات الكويت بصورة هزيلة وركيكة جدآ هذا أن لم يغيب عن المشهد بشكل تام..

لقد واجهنا كجنوبيين المليشيات الاجرامية القادمة من كهوف الامامة في صنعاء وصعدة بكل حزم وثبات وفعلآ اذقناهم كأس المنية والعذاب وهزمناهم شر هزيمة ودحرناهم من اراضينا مكسورين يجرون خلفهم الخزي والعار في وقت تسمرت مقاومة الاحمر وكل من يدعي ولائه لشرعية هادي في الشمال كما هي تخوض معركة هوليود على مشارف البعرارة وفرضة نهم جاعلين من الحرب وجبة دسمه للكسب والاسترزاق،ومانريده اليوم في الجنوب هو اعطائنا حق الاعتراف بدولتنا الجنوبية من قبل المجتمع الدولي ومجلس الامن والجامعة العربية في وقت عرف به الجنوب وشعبه المكافح رفضهم القاطع لكل مظاهر الارهاب والتطرف مسطرين اروع الملاحم البطولية في مجابهتا بكل اشكالها وصنوفها القادمة من شمال الشمال تارة باسم المليشيات وتارة اخرى بأسم القاعدة وداعش..

الاعتراف والقبول بواقع الدولة الجنوبية هو فقط اليوم الكفيل بدحر عناصر التطرف ولاجرام والذي سينعكس بصورة ايجابية على آمن الخليج والمنطقة والعالم.

فمتى يدرك العالم ذلك..؟

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل