- إلى الرئاسي : فوهة البركان على وشك الانفجار بعدن
- الصراع يتصاعد حول التعديل الوزاري المرتقب
- السقاف يعتذر عن تولي منصب نائب وزير في حكومة بن مبارك
- بالوثائق .. كليات تعز تتوسع والضالع تُهمَّش ..
- مصادر لـ"الأمناء" : لا حلول لدى الرئاسي والحكومة تجاه أزمة كهرباء عدن
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يحذر من غضب شعبي عارم جراء خروج كامل لكهرباء عدن وإغراقها في ظلام دامس.
- بن عزيز يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الحوثية
- مركز الإنذار المبكر بحضرموت يحذر من موجة برد قارس تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع
- اجتماع قيادي برئاسة الكثيري لتدارس الأوضاع المعيشية ودعم المطالب الحقوقية للمواطنين
- ارتفاع قتلى انفجار محطة غاز في البيضاء إلى 15 وإصابة العشرات
الاحد 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
بدء.. توقفت طيلة عام أو أكثر بقليل عن الكتابة، أشاهد ما يدور حولي مما يجري في أحداث وقضايا ولعلي لم أجد من يسر الخاطر أو يبعث عن التفاؤل وأنا شديد التفاؤل منطلقا من حكمة ناظم حكمت " إن أجمل الأيام لم نعشها بعد".
حقيقة الأمر أن أسوأ الأيام هي التي لم نعشها بعد، وتدل التداعيات اليومية لحالة البلد مالم يكن قرارا أخلاقيا وإرادة قوية لوقف هذه التداعيات التي خلفتها أزمة ما قبل الحرب وما تلاها من حرب شملت المدن والقرى، فإن الأمر ينزلق وبسرعة إلى المجهول.
يعتقد البعض أن الأمر تحت السيطرة، وقد أكون مع بعض من يعتقد ذلك .. إلا أن الأمر قد يتجه نحو خارج السيطرة.
ربما الأمر يتطلب النظر لما يدور في عدن والجنوب من تداعيات ينهار في مجملها كافة الخدمات الاجتماعية، لننظر إلى وضع الكهرباء في عدن وما آلت إليه من تدهور في وضعها.. أليس الفساد واحدا من عوامل تداعيات الانهيار بل كبيرها.. وهكذا المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم والمعاشات والأجور وهلم جرا , أليس كله كما يعتقد البعض تحت السيطرة وأن المعالجات آتية لا ريب فيها.
إن الوضع لا يحتمل النيات الحسنة.. بل إن ما يتطلبه الواقع يستدعي من كل الشرفاء الوقوف صفا واحدا لوقف عجلة التدهور ولجم أعمدة الانهيار من السقوط على جدار الوطن. وإلا سيعلو صوتنا عاليا الوطن خارج السيطرة.. كلمة.. فتش عن الشرفاء!!