آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:16:25:48
على نار حامية
عبدالله عمر عميرة

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

على نار حامية جاءت قرارات بتعيين اليمن المتطرف في مركز القرار وحملها هادي فكان ظلوما ولا جمل ولا ناقة للجنوب فيها، وانزلاق متوقع لمفاوضات الكويت وللهدنة واللعبة من إسماعيل عبارة عن سياسة بالمدياسة طلب تنازلات لإيران وللحوثيين وللمخلوع مثلما هو قدم تنازلا لهم في تعطيل القرار 2216 ومفاوضات الكويت وكل شيء بالثمن لثعالب مجلس الأمن ولمؤامرات الغرب وأمريكا.

الجنوب رد بقوة على اللعبة بأكبر فعالية مليونية وبتحرير أبين وحضرموت من الأمن المركزي والحرس الجمهوري وفعالية جديدة في المعلا والمسألة خذ وهات وفي الأخير الجنوب متحرر ومنتصر والأيام بيننا وديك الصباح سيؤذن الخلاص من صمت بكسر حاجز الخوف ما دام معنا قرار عربي وقرار إسلامي وقرار مصري وسعودي أبكى العدو ومزق مشاريعه الهدامة .

لقد شككنا من زمان في مصداقية الغرب والأمم المتحدة خاصة بعد الحرب العالمية الثانية وكان علينا الترتيب والاعتماد على النفس، لأن إيران دلالة وشرطي دول التحالف الدولي الخصم اللدود للعرب وللمسلمين وللحرية حربهم استخبارية والحوثيين يحملون مشروع متناقض للقرار 2216 من إيران ويطالبون وقف العمليات العسكرية للعاصفة والمخلوع يفجر حرب في الجنوب وكلها طلبات إيرانية وأمريكية إيران ترى في الجنوب بوابة على دول الخليج وأمريكا تنتقم من الجنوب، لأنه أغلق سفاراتها عام 1972م عندما كشف جماعات استخبارية تابعة لأمريكا وعادت اللعبة مع الموساد الإسرائيلي.

التحديات ستحسم بمزيدٍ من الصمود والثبات والحل يكمن في الاعتراف بالقضية الجنوبية وبالحل العسكري مع وكلاء إيران ولا يبقى أي مبرر لحركات التأجيل بعد أن زاد الكيل وطفح برحمة إيرانية وأمريكية للانقلابيين والجنوب خط أحمر أمامهم ورقم صعب أن يناله الغزاة المعتدين وبين هلالين ستعود دولة الجنوب المستقلة مادام اعترفت الإمارات مبدئيا بقضية الجنوب وخذها من صاحبك مرة ومن سلبك جرة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص