- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
- ضمن الجهود الإنسانية المستمرة.. نقل 9 حالة مرضية حرجة من سقطرى للعلاج في الخارج
الخميس 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لا تستغربوا لقد استرجعنا التاريخ واستذكرنا الذكريات وتفحصنا رؤى ذوي الخبرات ورأينا الحشد المليوني الذي أدهش الداخل والخارج ومن قبله المليونيات الأخر من كل أصقاع الجنوب وسمعنا عن رؤية ونظرة الحبيب بورقيبة عن فلسطين وكيفية رؤاه عن واقع الحال بزمن زعماء العالم العربي الرئيس جمال والملك فيصل والرئيس نورالدين الاتاسي وكيف هاج الشارع وازبد واتهموه بأنه ذنبٌ وعميل الاستعمار ولو استمعوا له لكان لفلسطين الان تقريبا 57% من الارض غير ما هي عليه الان ، والمشكلة أن العيب ليس بالزعماء ولكن بمرؤوسيهم من الخبراء وبقية الحلفاء الأجانب الذين كانوا لعدونا اقرب منا دون ان يشعروا ولكن الحياة تجارب ولو استعانوا بالله لكان الامر غير ولكن لم يعدوا من قوة ولا رباط الخيل ولهذا ضعف الطالب والمطلوب كما قال رب العباد .
استحضرنا الان ما حدث من كم عقد ليعرف منا من نسى وليعرف شبابنا ما حصل وكنت اود ان اطيل الحديث عن نفس الموضوع ولكن سأتجاوز عن المسموح لي من حروف للنشر لذا اقول لشبابنا في الجنوب وقيادتنا احباب المنصات عليكم ان تدركوا جيدا ان اختلاف وجهات نظر مع بعض القيادات الجنوبية لا يعني على الاطلاق انه خلاف بل اختلاف بالرؤى ووجهة النظر والفرق بينهم شتان ، والمراد لا ينال بالرغبات ولا تتحقق بالشهوات ولكن نحصل عليها بالعمل والعمل الجاد فقط ، فلنسمع كلام الله اولا ونعد القوة والعِدة ولا ننسى ان نشكره سبحانه ونشكر اشقائنا دول الخليج والتحالف عموما من وقفوا معنا لدحر جحافل الاوباش والتتار وبغير ذلك لن يكون لنا نصرٌ مستدام ولنا في التاريخ كل العبر والقريب منه حين كنا دولة اليمن الديمقراطي .
وجب علينا اذا ان نتذكر ان الحشود وان ادت دورها ورآها الداني والقاصي لكن لا تجدي كثيرا والاستفادة تكون بكيفية تساس الامور وتدار بحنكة واقتدار ، لذا نقول بعد ان غيب الله الحبيب بورقيبة برحمته وهب الله حبيبٌ اخر وهو الحبيب ابو معتز والذي جاء بعد التشاور مع بعض القيادات الجنوبية الاخرى بمخارج للقضية الجنوبية بعد ان رأى وجهات النظر المختلفة نتفق عليها او نختلف ببعض ما ورد فيها نقول فالمجال مفتوح للتشاور بمحتوياتها والسقوف وهنا تظهر حنكة القيادات كي تصل الامور بتراضي الاطراف واتفاق مصالحنا مع مصالح الاخرين في الاقليم او في العالم في زمن تتداول فيها المصالح وكلٌ يكمل الاخر !! واختم وأقول قول المصطفى صلوات الله عليه والتسليم ،، ان لم نتحد ستتكالب علينا الذئاب والأمم او كما قال .