- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
حاورت "الأمناء" الشيخ محسن أبو بكر بن فريد (أبو بسام) في عددها الصادر يوم 9 مايو، 2012م (أي قبل أربع سنوات)، وقال الرجل الحصيف لمحاوره الشاب المتألق فراس يافعي _نجل صديق عمري وزميل دراستي فاروق ناصر يافعي متعه الله بالصحة)، :" لو سمع أبناء الجنوب لمؤسسي الرابطة قبل 61 عاما ( أي عام 1951م عام التأسيس) لما وصلنا إلى هذا الحضيض..
اتفق مع ما قاله الشيخ محسن بن فريد، لأننا انجرفنا دون رشد نحو المجهول وسارت الأمور في طريق عشوائي نجتر الاخطاء ونعيد المآسي من حول لحول ومن عقد لعقد حتى يومنا هذا.
الجنوبيون بكل أطيافهم لم يجتمعوا على أرضية مشتركة لبحث ماضيهم وحاضرهم واستشراف مستقبلهم المحفوف بالغموض والمخاطر وقاتل الله الزعامات الكذابة وكم تمنيت لو أنهم قدموا قراءة لتاريخهم لمعرفة الأخطاء والخطايا ولتحديد هويتهم على قاعدة الانتماء والولاء وهي الحلقة المفقودة في حياتهم.
الذي يقف أمام أرشيف الصحافة الرسمية سيخلص إلى أننا نكرر نفس الأراجيف وأننا نكذب على شعبنا وسائر شعوب المعمورة فهذا علي عبدالله صالح يعلن يوم الاحد، 1 يناير 2006م ( أي قبل عشر سنوات)، لدى استقباله مسؤولا المانيا وافراد اسرته بعد اطلاق سراحهم من عناصر خارجة عن القانون (مقابل ستة ملايين دولار دفعت للخاطفين أو قل دفع الثلاث لهم والثلثان راحت إلى جيوب كبار المسؤولين)، قال لهم صالح: سنستأصل ظاهرة الاختطافات كما استأصلنا الإرهاب"، لو علقت على هذه الأراجيف لتطلب مني عشر صفحات على الأقل، لأن الرجل يكذب ويكذب وسيبعث في ذلك اليوم كذابا.
ننتقل الان إلى عبدربه منصور هادي الذي قام بتكريم أوائل حفاظ القرآن الكريم يوم الخميس 5 سبتمبر 2013م (أي قبل ثلاث سنوات)، وأطلق هادي أرجوفة تناولتها وسائل الإعلام عندما قال :"نكافح الإرهاب وقد هزمناه وسنلاحقه"، تلاحق من يا عبدربه .. هزمت من يا عبدربه.
سارت الأمور وفق مخطط استخباري خارجي بدايته الضحك على الدقون عندما قالوا حوار وطني من أجل يمن جديد وشارك فيه جنوبيون ووقفوا أمام مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية الواسعة الانتشار في تقرير أعده ستيفن داي نشرت صحيفة "القضية" أجزاء منه في عددها الصادر في 2 فبراير 2014م (أي قبل عامين)، ان مؤتمر الحوار تمكن من تجنيد بضع عشرات من الجنوبيين ستعرف باسم الحراك الجنوبي رغم قرار القادة الرئيسيين للحراك بمقاطعة المؤتمر..".
هذا الأخضر الابراهيمي، مبعوث الولايات المتحدة (وليس الأمم المتحدة) في حرب صيف 1994م قال في لقاء مع مجلة "الوسط" اللندنية وأعادت نشره صحيفة "الأيام" العدنية في عددها الصادر في 8 ديسمبر 1997م، (أي قبل 19 عاما)، على ما أذكر إن الحسم العسكري سبق جهود الوساطة في اليمن..", وهذا علي عبدالله صالح يقلد الاخضر الابراهيمي وسام الوحدة في 19 اغسطس 2009م، أبعد هذه الدعارة دعارة؟، أجيبوني إن كنتم صادقين؟!
هذا مؤتمر الحوار البترودولاري يتحدث عن الفيدرالية ونظام الأقاليم في سياق مخرجات الحوار اللا وطني حبيسة الأدراج وهذه صحيفة "الأمناء" تورد في عددها الصادر في 18 سبتمبر 2013م عندما أطلق صرخته المعروفة "الفيدرالية لن تطبق إلا على جثتي"، وفسر ذلك بأن الوحدة في خطر وأوردت "الأمناء" أن قيادات تحرض الوحدات العسكرية على التمرد ضد هادي.. تزامنا مع ما أوردته "الأمناء" في التاريخ المذكور أوردت الصحف الرسمية على لسان هادي: وإننا عازمون على تجاوز أي صعاب للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن".
ثبت بأن علي عبدالله صالح لا يزال قويا، لأنه لا يزال في الخدمة وفي خدمته كافة الوحدة العسكرية والأمنية والاستخبارية الضاربة وأن هادي لاحول له ولا قوة و---- السيناريو أن يكون رهن الإقامة في بيته وفجأة سمع الرأي العام (أشك أن هناك رأي عام بأن هادي هرب من بيته في صنعاء إلى عدن)..
قفوا أمام آخر ما قاله هادي في الرياض لدى استقباله قادة الحراك يوم الثلاثاء 19 ابريل 2016م:
إرادة الشعب اليمني هي الغالبة للانتصار لمشروع اليمن الاتحادي.. تدركون من يحاول التسويف لعرقلة فرص السلام الممكنة في الكويت.. مراكز القوى المتنفذة أصرت على إبقاء المركزية المفرطة.." أيها السادة أعود لأقول لكم:.. الأمور تسير كما سارت منذ البدء ولا جديد!.. والسلام ختام.