آخر تحديث :الجمعة 31 مايو 2024 - الساعة:21:04:00
قصة قيادي وكتائب أطلق عليهم المحضار
احمد الدماني

الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

عندما تقلب في أسماء القيادات في المقاومة الجنوبية وعن إنجازات تلك القيادة في الحرب تجد اسماء كثيرة خاضت معارك ضارية ضد مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح في عدن خاصة وفي محافظات جنوبية عامة ؛ يتكرر هناك اسم يذكر دائماً دون ان يعرف الكثيرين من هو هذا القائد وكيف استطاع ان يشكل قوة عسكرية متكاملة دون ان يعرف الناس هيئة هذا القيادي ..
ذاع صيته في كل الجبهات حتى وصلت لقناعة تامة ان جميعكم سمع عن هذا القيادي "بسام المحضار" الكل سمع عن هذا الأسم وعن " كتائب المحضار " وعن المعارك التي خاضتها من بداية تحرير عدن ثم انتقلت ط الى العند ثم ابين والعودة الى باب المندب ثم كرش وذباب حتى وصلت الى محافظات تعز ؛ تردد اسم "بسام" و "كتائب المحضار" على مسامعنا كثيراً وعن بطولات هذا القائد ومجموعته ..
لم تنتهي حرب المحضار وكتائبه عند فوهة البنداق والمدافع بل استمرت في تأمين مدينة الشيخ عثمان ودار سعد ومناطق محاديه للمواقع التي تقع تعتبر جزء من مدينته التي أقسم ان يهب نفسه واقسموا معه أصدقائها أيضاً ان يفدوا ترابها بأنفسهم؛؛ فعلاً انسجام وتناسق بين قائد يروه جنوده أخاهم الأكبر ويراهم هو أيضاً أشقائه ..
قلبت هذا الشاب ثلاث مرات بالتحديد وجدت فيه الشاب الخلوق المتواضع فعلاً تطابقت فيه جميع الصفات؛ لم يترك جريحاً من مجموعته إلا وكان اول الحاضرين مع في كل شيء لم يتخلى عن أصدقائه الشهداء ظل متواصلا مع جميع أسرهم وذويهم بما يستطع فعله ؛ شاب اجتماعي اختلط مع أهالي المديريات والمناطق التي ينتشر فيها أفراده سعى في مشاكلهم وهمومهم ونزع عن نفسه لقب القيادة ..
قد يستغرب البعض لماذا اكتب عن " بسام المحضار" بهذه الطريقة ؟؟ ولماذا لم يكتب غيري عنه ؟؟ قد يسأل البعض لماذا لم يظهر على وسيلة إعلامية ولماذا لم تنشر له صور ؟؟ الجواب بسيط جداً.... دائماً نسمع عن الجندي المجهول الذي ينحت التاريخ ولا يحب الظهور .. دائمًا نقرأ عن شخصيات كتبت التاريخ وعرفت بعد رحيلها .. لهذا السبب رفض ان يكون المحضار محط اهتمام وانظار الكثيرين ..
هنا سأحاول أن اترجم ما وددت الوصول إليه... اليوم يتم تهميش الكثيرون ومن بينهم المحضار ؛ اليوم تدير الحكومة والتحالف ظهرها عن قيادات وعن أفراد قاتلت ولاتزال تقاتل إلى هذه اللحظات من بينها "كتائب المحضار" لست صانع قرار ولست ذو نفوذ ولكن قد اكون صاحب كلمة علي قولها بالحق ؛ المحضار وكتائبه على أتم الاستعداد ان يكونوا جزءًا من الدولة ان يكونوا مفصل من مفاصل الأمن والاستقرار فلماذا يتم تجاهلهم بهذه الطريقة ؟؟
اليك سيدي الرئيس واليكم أشقائنا في التحالف واليك يا وزير الداخلية ومحافظ عدن ومدير أمن عدن احتواء هذا القائد وكتائبه في كنف الحكومة والدولة نصرا كبير وإنجاز عظيم فالمحضار وكتائبه لايريدون سلطة ولا مناصب ولكن يريدون ان يصنعوا التاريخ معكم دون ان تذكر أسمائهم؛ يسعون لفرض الأمن والاستقرار تحت جناحكم هذا مايرد بسام وكتائبه كونوا معهم لا عليهم فعدن قلبا ينبض لكي يعيش لا لكي يظل في الإنعاش ...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل