- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
- خطوات عملية لمحاسبة الفاسدين في الحكومة اليمنية.. وقف العقود المشبوهة
- مياه السيول تجرف سيارة مواطن بمضاربة لحج
- أمريكا تعرب عن قلقها من ظروف احتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها وموظفي المنظمات
- محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني
- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الحوار في هذه البلاد وخاصة الشمال يندرج في خانة الأراجيف والدخول إلى هذه الارجوفة عبر بوابة الأراجيف وكانت الزميلة الأمناء قد نشرت لي في عددها الصادر يوم الاربعاء 30 نوفمبر، 2011م موضوعا عنوانه (المبادرة الخليجية توفر الحصانة والحضانة لجرائم النظام)، وهي سابقة في التاريخ الحديث بإعفاء الظالم من جرائم لا تسقط بالتقادم ومن جرائم فادحة لحقت بالمال العام والإعفاء يشمله ويشمل كل من عمل معه.
المقدمات كلها كانت استخفافا في استخفاف واستهتارا في استهتار، حيث كان موعد صالح يوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2011م على توقيع المبادرة إلا أنه اشترط حضور الزياني وفوجئ الهلا والملأ بصالح وهو يوقع في اليوم التالي الاربعاء بحضور خادم الحرمين السعودي إلا أن صالحا تصرف بأسلوب خال من اللياقة عندما قال بحضور مسؤولين ومراقبين دوليين وخليجيين عندما أعلن في كلمته الموثورة "أن الأهمية لا تكمن في التوقيع ولكن في حسن النوايا"، واستاء العديد من الحضور من تلك الكلمة غير المهذبة.
شهدت مناطق متفرقة من البلاد (خذ مثلا صنعاء وتعز وعدن) ردود فعل بربرية شرسة من أجهزة نظام صالح الديكتاتوري حيث حصدت نيرانه مخلفة العشرات من القتلى والمئات من الجرحى قبل وبعد بل وأثناء التوقيع على المبادرة الخليجية.
تاريخ هذا النظام حافل بالأراجيف وخاصة ارجوفة الحوار الذي أصبح هذا النظام العدواني المتخلف يستمرئ حكاية الحوار وقد يشارك بعضهم في الحوار مع الاخرين إلا أن طائفة منهم تهاجم وترفض المشاركة في الحوار كما حدث يوم الاثنين، 19 مارس 2007م (قبل تسعة أعوام) وقرأت للزميل علي الصراري موضوعا عنوانه (حوار من؟ ومن أجل ماذا؟) نشرته الزميلة الثوري في عددها الصادر يوم الخميس، 22 مارس 2007 وجاء فيها (غير أن اليمن من أكثر بلدان العالم التي تشهد حوارات سياسية وعلى وجه التحديد بين السلطة والمعارضة وفي هذه الحوارات تطرح قضايا كثيرة تتناول بناء أسس الدولة وقواعد الممارسة الديمقراطية وغالبا ما تفضي هذه الحوارات إلى التوقيع على اتفاقيات ووثائق وطنية هامة تتضمن معالجات إيجابية للمشكلات المطروحة ، لكن تلك الاتفاقيات والوثائق يجري التوقيع عليها بنية عدم تنفيذها...
ومن كوميديا الحوار الوطني خرجنا إلى تراجيديا الفوضى الخلاقة وما رافقها من أراجيف المخرجات وما أدراك ما المخرجات ونشاهد اليوم جرائم بشعة ما أنزل الله بها من سلطان ونحن الان في العام 2016م فرحت أقلب صفحات الماضي القريب وتحديدا يوم 29 ديسمبر، 2013م في العاصمة عدن عندما قرأت للشاب المبدع الدمث الأخلاق ناصر السيد سمن قصيدة (من مخرجات الحوار اقتلوا عادل نزار) ورد فيها:
- من مخرجات الحوار
واصلوا نفس المسار
عمدوا الوحدة بدم الصغار
عمدوها بدم الكبار
فالأمم لن تخاصمنا
ولن تخاصمنا الجوار
من مخرجات الحوار
اقتلوا عادل نزار
اضربوا بالمدفعية
من رجمكم بالحجار
من مخرجات الحوار
اقتلوا أهل الديار
اقتلوهم في المساء
اقتلوهم في النهار
اقتلوهم في الخفى
اقتلوهم في الجهار
كي ننهب ثرواتهم
في الصحاري والبحار
اقصفوا أرض الجنوب
اشعلوها بنار
من مخرجات الحوار
اقصفوا الضالع بآلات الدمار
واصلوا هذا الحصار
واصلوا هذا الدمار
عمدوا الوحدة بدم الصغار
اقتلوا عادل نزار
اقتلوا عادل نزار
نحن الان في نهاية الربع الأول من عام 2016م والقتل والدمار وضرب الأمن والاستقرار من نصيب عدن وأخواتها الجنوبيات أما صنعاء وأخواتها الشيعيات في أمن وأمان يا أهل واشنطن وتل أبيب وطهران.