- مسؤول أمني بارز في تعز يستقيل من منصبة .. لهذا السبب؟
- الإمارات في صدارة الدول الداعمة لغزة في 2024
- بيان صادر عن الأمم المتحدة في اليمن بشأن احتجاز المزيد من الموظفين من قبل الحوثيين
- تقرير يكشف عن استراتيجية سرية لإيران في تمويل الحوثيين من خلال تجارة الأدوية
- تقرير خاص : غزوات الأراضي وهدم المنازل والجبايات تستأنف مجدداً بعودة غزوان المخلافي إلى تعز ..
- وزير النقل يدعو التجار والمستوردين والشركات والخطوط الملاحية تسيير رحلاتها للموانئ المحررة
- مصدر أمني بشرطة المعلا يوضح حقيقة القبض على عدد من المتهمين بقضايا غير أخلاقية.
- الهند ترحل 63 يمنيًا وتدرجهم في القائمة السوداء في 2024
- عمان تشهد لقاءً حيويًا.. سفراء الاتحاد الأوروبي يؤكدون دعمهم للبنك المركزي اليمني
- تعز.. إسقاط طائرة مسيرة حوثية
الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
عجز كلماتي وتتلكأ أحرفي ويتردد قلمي بل ويكاد يختنق بين أناملي وأنا أحاول أن أسرد قصة بطل يوم المعمعة ، بطل كان بحجم وطن إن لم يكن في لحظة من الزمن هو الوطن كله ، إنه علي الصمدي الشهيد الحي فينا ما حيينا بطل يوم الملحمة واسطورة معركة تحرير الصولبان وشهيدها الأول معا ، نعم هو كذلك بطل وشهيد معا ، ولأن علي الصمدي كذلك فقد ترددت كثيرا عند كتابة كلماتي المتواضعة هذه ، خشية ان لا نوفيه حقه وقطعا لن نوفيه حقه مهما أثنينا عليه من كلمات الرثاء والمديح وهو لها أهل وبها جدير كيف لا وهو الفارس المتحدي القادم من الشرق حاملا معه هو ورفاقه مشاعل الحرية وبين كفيه يحمل روحه وعلى كتفيه يتوشح بندقيته ليعلن في يوم الخميس 19/ مارس/ 2015م بدء تفجير ثورة جنوبية عارمة كان هو وقودها الأول وبدمه الطاهر القاني روى ترب الوطن الجنوبي الذي أحبه واخلص له وتطلع ان يراه حرا أبيا متحررا من ربق الهيمنة الشمالية ومركزها المقدس ولقد كان له ما أراد ولاجله ضحى هو وبقية أبطال الجنوب فقد تحرر شعبكم أيها الابطال بفضل من الله أولا ثم بفضل تضحياتكم وبفضل مواصلة أخوة لكم درب مسيرتكم النضالية حتى تحررت عدن عاصمتنا الأبدية الحبيبة .
الصمدي وخلال أيام من وصوله برفقة أخوانه من أبطال اللجان الشعبية أبين صنع له محبة في قلوب كل من عرفه ومن لم يعرفه من خلال مواقفه الشجاعة وإعلانه وقوفه الثابت والمبدئي إلى جانب أبناء شعبه وتعهده هو ورفاقه بحمايتهم من عبث قوات الأمن المركزي الإرهابية العفاشية وقد كانت له صوات وجولات سطرتها له شوارع عدن حتى أصبح اسمه يتردد على كل الألسنة في عدن وغيرها ، كيف لا وهو صاحب البيان رقم واحد الذي زلزل به الوجدان والكيان الجنوبي وأحياء روح الحماسة وأذكاها فيهم وأعاد لأبناء الجنوب ثقتهم بأنفسهم ومنحهم الأمل في الحرية والانعتاق من ربق الهيمنة والوصاية الشمالية وأعلن بذلك أن لا مستحيل أبدا إذا توفرت الإرادة الشعبية والتصميم فهي من تصنع التحول والتغيير لا أصوات الرصاص والمدافع .
سلام عليك علي الصمدي أنت وبقية اخوتك الشهداء أحياءا وأموتا .
سلام عليكم في الذكرى الأولى لثورة الجنوب التحررية .