الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

 حتى الكلب يستحي أن يصل إلى ما وصل إليه من صقيع فساد ماضوي واني..إنه هو المدعو جميل عزالدين ..ترجل أيها الفارس العربي المغوار والله لو خضت البحر لخضناه معك هكذا قال جميل في إحدى الفعاليات بحضرة الزعيم المغوار حينها ..عندما تنتهي المصلحة تبدأ الأحقاد وعلى ما يبدو أن جميلا كان مقربا من دوائر القرار الإعلامي في ذلك الوقت ..رغم عمره القصير في الإعلام والذي لا يقر له بذاته لجأ الجميلاوي إلى تلميع وجه النظام العفاسي رغم المساوئ لكن الحق أن الفشل الذي كان يراوح مكانه يعود لتلك الوجوه الذي كانت تمدح وتمجد حتى توصل صاحبه إلى حاله تصدق بأفعالها مع أنها غير ذلك..إذاً ما يقال اليوم من جميلاوي أي جميل لا ينطلي على مثقف كوننا نعلم جيدا كيف كان ينضح لسانه مدحا وتمجيدا، كل الهراءات التي يلوك بها صاحبنا مدفوعة القيمه حيث أصبح كعداد يسير قدما كلما ارتفعت وتيرته قدما حلب الجميلاوي فاتورته..الغريب في الأمر أن جميلا بعد أن تم ترحيله من قبل الرئيس هادي إلى مصر اشترى بماله لنفسه قناه إذ كانت تحت التجربة ، والمعروف عن تكاليف القناة والتي قد تصل إلى ملايين الدولارات وهنا أتوقف، كيف استطاع الفقير إلى الله والثوري فتح قناه رغم ادعاءه بمحاربة الفاسدين وبهذا يتجلى بأنه مهنيا مبدعا لا يلقي لحال المواطن بشيء وإنما هى دغدغة مشاعر وعواطف من لاحول لهم ولا قوة ..يكذب جميلا بما يقول والكذب وحده من أوصله إلى قيادة قناة حكومية اسمها قناة اليمن الفضائية في الرياض .

تتدحرج كلماتك الآسنة فتهوي بك سبعين خريفا في قاع جهنم لما تفتقد من مصداقية حيث إن زملاءك الشرفاء والذين يتمتعون بإخلاص للوطن والمواطن يتضورون جوعا في بيوتهم بينما أنت ومن معك أصابتكم التخمة جراء تناولكم اللحمة المغطاة بالكبسة ومع ذلك تشتم أبناء الوطن وتصفنا بالهنود والأفارقة ..أنت ومن على شاكلتك ذلك المدعو علي البكالي العضو في التجمع اليمني للإصلاح كان الأحرى بكم أن تناقشوا فشلكم في مواجهة الروافض وعفاش والسبل الكفيلة لاستعادة منازلكم المختطفة والمفجرة ،وكيف أن هناك قائدا سلم كل ما في جعبته من أموال وسلاح للحوثيين في إحدى المحافظات اليمنية ذلك عندما أجريتم معه حوارا مطولا في قناتكم القميئة..العتب كل العتب ليس عليكم بل على المملكة التي تستضيفكم والحقيقة تقول أنتم من تتآمرون عليها بفعل الاستنزاف الذي تتعرض له دون تحقيق نصرٍ يذكر عدى في إعلامكم السمج ..يا هذا عد لرشدك ولا تأتزر فضولا بحق الاخرين ..نحن حققنا مالم تحققه أنت وزبانيتك وشلتك التي تتخذ من القصور الفارهة مآوىٍ ..أليس الأحق والأجدر بكم حمل السلاح والذهاب إلى الجبهات للقتال بعد أن قدمتم نموذجا سيئا في مهنه الإعلام ..

للحديث بقية