آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:16:41:07
قلب الاشول وسلسلة قلوب الحالمي في حب الدكتور ياسين
نجيب يابلي

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

في مطلع هذا الشهر وفي مكتبة السامعي بالشيخ عثمان وفي دروة الغثيان والاشمئزاز من الاوضاع السياسية والامنية المنحطة صادفت الكاتب الشاب سام صالح الحالمي وهو يعرف نفسه لي ويعرض موضوعا نشرته الزميلة "الامناء" بعنوان (وداعا ايها الراحل الحاضر فينا)، والمقصود هنا فقيدنا المناضل عبدالرب المطري.. مع نسخة "الامناء" التي اخرجها من كيسه خرجت معها سلسلة قلوب تزيد عن 14 قلبا حاملا صورا للدكتور ياسين سعيد نعمان ، الامين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني والسفير حاليا وتعددت لقطات الصور.

سلسلة قلوب عجيبة يا بسام وانها لمشاعر سامية يا سام.. قال لي: احب هذا الرجل ..قلت: ومن هذا الذي لا يحب هذا الرجل.. ودار بيننا حديث وعدت الى بيتي اقلب ارشيفي فوقفت امام موضوع (ياسين فارس الوداع الاخير) نشرته الزميلة "الامناء" للزميل عبدالقوي الاشول يوم الاثنين، 20يناير،2014م، واوفى زميلنا الاشول في انصاف هذا الرجل الكبير الذي اعطى كثيرا وزهد كثيرا وفي رأي الزميل الاشول ان انسحاب الدكتور ياسين من المشهد العام ظاهرة التفرغ للعلاج وباطنه شيء اخر مناقض له، لان الواقع ملوث وافقه مسدود وفي ساحته لاعبون مهرجون بالوراثة عابثون بالاصالة محاربون بالوكالة غارقون في السفالة.

دخل الرجل الكبير مؤتمر الحوار البترودولاري واسندوا اليه منصب نائب امين عام المجلس وادرك الرجل بان هناك مخطط استخباري خارجي يدفع البلاد الى شفير حرب اهلية وفوضى خلاقة في اطار مخطط عام يستهدف البلاد العربية لاعادة تقسيمها وتقسيم المقسم فيها.. المخطط رسمته واشنطن وتل ابيب وكشفه جنرال امريكي متقاعد في مجلة "ارمد فورسيس جورنال" الامريكية في يونيو، 2006م ودعم موضوعه بخارطة جديدة تحل محل خارطة سايكس بيكو لعام 1916م وقد مر عليها قرن وينفذ هذا المخطط نافذون ولاعبون جدد.

الصرخات في هذه البلاد زائفة لكن صرخة الدكتور ياسين صادقة عندما اطلقها في قاعة مجلس الحوار البترودولاري عندما قال لا نريد حلفاء حرب صيف 1994م يكررون انفسهم.. الان وقد عبر الزميل الاشول عن كل هذا بصدق وامانة وموضوعية.

اما انا فقد ادليت بدلوي في الزميلة "الشارع" في عددها الصادر يوم السبت 28 ديسمبر 2013م، في موضوع عنوانه (استقالة د. ياسين و"اصل الحكاية") واصل الحكاية هي عمل قصصي بديع للدكتور ياسين يقع في 123 صفحة ويرويها عبدالمرتجي البواب وصدر هذا العمل في 11 يناير 2007م.. اعود لسام صالح الحالمي وما دار بيني وبينه عن هذا العلم الفذ المتعدد والمتنوع الاهتمامات فهو قارئ ومثقف وسياسي ومهتم بأمور الرياضة والفن والادب ولا نجده الا واسع الصدر ورحب الافق ودائم الابتسامة وكريم التفاعل مع قضايا المنكوبين والمحتاجين.

قلت لسام الحالمي ان الدكتور ياسين متعدد المواهب والمناقب ولا نظير له الا "نظيرة" وابدى ارتياحا لهذه الملاحظة لان نظيرة شريكة حياته ام اولاده قد جسدت المقولة المعروفة "وراء كل عظيم امراة"، لان هذا الذي نصفه بذلك نجد وراءه شريكة تمكنه من التفرغ لرسالته فأم صلاح وراء محمد علي لقمان وأم هشام وراء محمد علي باشراحيل واسمهان وراء علي عبدالله صالح عباد مقبل وام الخير حيدرة وراء انيس حسن يحيى وسعود المنتصر وراء احمد سالم عبيد ومرام زوقري وراء عبدالله عبدالرزاق باذيب.

عبر سام الحالمي عن حبه للدكتور ياسين بسلسلة قلوب مرصوصة في تبويب عجيب استطاع من خلال تلك السلسلة لفت نظري ونظر من كان حولي ووجدت نفسي وانا اخرج جوالي لاستعين بالكاميرا لالتقاط صور لتلك السلسلة التي حملت قلوبا لصور الدكتور ياسين الى جانب صورة لموضوع الزميل عبدالقوي الاشول وموضوعي (استقالة د. ياسين و"اصل الحكاية") .

انها نزهة مع قلوب مشدودة الى رجل احترم نفسه فأحترمه الناس .. الى رجل احسن اختيار شريكة حياته "نظيرة" ولا نظير للدكتور ياسين الا "نظيرة".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل