آخر تحديث :الثلاثاء 30 ابريل 2024 - الساعة:01:08:44
الفساد دخل موسوعة جينيس ودمر المرافق من كل جنس
نجيب يابلي

الثلاثاء 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00

الصراع في الوجود قائم بين قوى الخير وقوى الشر وتتعزز قوى الخير بالانتصار للقيم السامية التي تؤسس لدولة النظام والقانون ويكون الفرد رئيسا او مرؤوسا خاضعا للقانون وما حدث لعدن عقب منعطف 26 مارس 2015م يؤكد ان جهازا استخباريا غير عادي ادار خيوط المؤامرة على عدن والمرشح القوي لذلك هو جهاز الموساد الاسرائيلي شريك الـ cia في مخطط حدود الدم Borders Blood وهناك لاعب اقليمي هي ايران واصبح العرب من جهة والسنة من جهة اخرى في مواجهة الفيدين الفرس يضاف اليهم الشيعة الفارسية التي تدار من قمم ولم يتدارس العرب الوضع الخطير الناجم عن مثلث واشنطن ، تل ابيب، طهران و هو مثلث اكثر خطورة من مثلث برمودا.

اللاعب الاساسي في اليمن لصالح هذا المخطط هو علي عبدالله صالح وهناك لاعبون فرعيون في الشمال والجنوب فوضى خلاقة تطحن معظم محافظات الجنوب.. وخاصة الضالع وعدن .. الحوثيون يظهرون كقوة طرزانية بتعليمات المخرج.. صنعاء تسقط بايديهم في 21 سبتمبر 2014م والرئيس هادي يحاصر داخل بيته وفي 21 فبراير 2015م هادي يغادر صنعاء والجند نيام (هكذا قيل لنا) ويصل عدن وفي 26 مارس 2015 هادي يهرب الى السعودية وهنا تصب الموساد كمينا لعدن وشبابها.

تختفي المؤسستان العسكرية والامنية بفعل فاعل.. الساحة خالية من اي قوى محترفة ورسمية تذود عن المجتمع.. وضع غريب وكرتوني يظهر شباب ابرار اطهار ذادوا عن عدن من الاحتلال العفاشي الحوثي (قوى حوفاشية) وفق سيناريو معد سلفا في واشنطن وتل ابيب ، شباب بلاطجة يظهرون ومثل هؤلاء رأيناهم في انتخابات 1997م النيابية وكان جلاوزة صالح يحركونهم وفق تعليمات تأتيهم من مطبخ صالح الذي يظل فيها مستشارون اجانب (امريكيون واسرائيليون وبريطانيون وفرنسيون).

وفي 17 يوليو 2016م يغادر التحالف الحوفاشي ويصل الى عدن مسلحون من المحافظات الجنوبية اضافة الى مسلحين في عدن وداهموا مرافق عامة مثل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وجهاز التصوير والمكيفات وجهاز الاحصاء وافرغت من الاثاث والات التصوير والمكيفات كما افرغت القاعدة البحرية من كل مقدراتها وكانت القاعدة الضاربة في المنطقة في ظل اليمن الديمقراطية وطبعا تم تنفيذ ذلك كل ذلك – باوامر من علي عبدالله صالح والا لمصلحة من تفرغ عدن من كل مقدرات تلك المرافق المدنية والعسكرية.

قدمت دول مجلس التعاون الخليجي دعما سخيا ماديا وعينيا وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وثم رصد المنهوبات التالية:

12 مليون ريال سعودي رصدتها السعودية لمن دمرت بيوتهم في الحرب وايوائهم ولم يصرف منها ريال واحد.

2 مليون ريال سعودي ثم تحصيصها لمياه الشرب وظلت طريقها.

500000 ر.س. خصصت لتأجير مستوصفات بديلة عن المستشفيات المدمرة وظلت طريقها.

4000000 ر.س لشراء ادوية للطوارئ لم تتضح بعد اوجه صرفها.

50000 دبة غاز خصصت لـ 200 الف مواطن بيعت في السوق السوداء.

200 قطعة سلاح قناص متطور ولم تسلم للمقاومة وبيعت القطعة الواحدة بمليونين ريال واسواق الشيخ عثمان شاهدة على ذلك الفساد.

خمسة ملايين ر.س. خصصت لغذاء المقاومة ولم يصرف منها الا 200 الف ر.س.

ستة عشر مليون ر.س. رواتب المقاومة والجيش الموالي لهادي في عدن تم الاستيلاء عليها ولم يصرف منها ريال.

خمسة عشر مليون ر.س. الدفعة الثانية المخصصة للمقاومة والجيش الموالي لهادي.

هذا هو المناخ الاكثر فسادا والذي افرز اثرياء جدد خلال الفترة يوليو 2015م وحتى الان داخل مرافق الدولة في عدن وبلاطجة مسلحين في خارج المحافظة وحرم شباب المقاومة واسر الشهداء والجرحى الذين دفع بهم المخطط في مناطق نائية عن عدن مثل منطقة دباب بباب المندب حيث نصب عدة كمائن لشبابنا والغام فوسفورية بواسطة جيوب خيانية جنوبية لعنها الله.

ان الفساد في المرافق المدنية والعسكرية في عدن تعبث فيها قيادات جنوبية وتعربد واصبح الشرفاء الاطهار في فوهة مدفعية الفاسدين ولا نستغرب بان هذا الطبيب او الطبيبة هذا المهندس او المهندسة ، هذا الاداري او هذه الادارية تعاني من الاحباط والخوف من التهديد ولذلك رابطت في بيوتها.

الخطبة..الخطبة..الجمعة .. الجمعة الاوضاع تنذر بالخطر وهذه المدينة الطيبة كعادتها صامدة وصابرة ورب العزة سيجعل العناصر الفاسدة اثرا بعد عين آمين.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص