آخر تحديث :السبت 13 يوليو 2024 - الساعة:00:02:00
الإطراء الذي أوصل صاحبه للرئاسة .. جميل عز الدين أنموذجا
صالح الضالعي

الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

مازال للفرس مخالب.. وللأحباش كعبة .. وللأتراك بصمات وملاعب مفتوحة كلا يمارس هوايته بالكيفية التي يراها مناسبه ..حقا ان الاحتلال آنذاك مارس عهره السياسي في أرض مفتوحة دون رقيب أو حسيب .وما لتلك الأعين الخضراء والصفراء والعسلية والوجوه البيضاء والحمراء التي ما إن تراها إلا وتجعلك أسير التساؤل والدهشة معا..قيل لهتلر من أحقر الناس؟ ..قال من ساعدني على احتلال بلاده وأنا أقول إن أحقر الناس رجل متعلم أطرى حاكما ظلوما..غاشما..فاسدا..كي يوصله إلى مراتب عليا وإن كان ذلك على حساب شعب أكل الجوع جسده وأرهقته المعاناة وطعنته شح السنين وخذله المتزلفون ورقص على جسده الانتهازيون والزنادقة وتشابهت عليه الأبقار وضحك منه الهازئون ودمره الارتزاق ..تماما كمثل جميل ولا عتب أو غرابة ..من منا لم يتذكر قصائد المدعو جميل عز الدين رئيس قناة اليمن الفضائيه اليوم والتي تبث من الرياض،، ذلك حينما كان يصعد المنصة مرحبا بالزعيم المخلوع حضوره وإن كان غائبا فإن المخبر حتما كفيل إيصال ما قيل عنه في جهاز صرف له من الزعيم نفسه..وللبرامج حكاية لا تنتهي فهذا هو برنامج صدى القوافي الذي كان يديره أخينا في الله جميل ..قصته أنه انبلج من رحم  القصر العفاشي ممهورا بشيك مفتوح قبل الولادة وربما أن جنينه المشوه تم سرقته من مبدع آخر بل أجزم أنه سرق وللتأكد فإن صاحب الفكره مازال يبحث عن انصافه اليوم في المحاكم ..وإلى الجهات المختصة ..يتم صرف سيارة لجميل نظرا لجهوده الجبارة  هكذا ختم الزعيم أمره .. وحتى المنزل الذي عمر وشيد بأيدي جميل هو الآخر يسر الناظر ويدهش الحاضر ومالنا مثله من تفاخر..حكاية صاحبنا حفظه الله طويله تحتاج إلى مجلدات متراصة كي يعلم القاصي والداني حقيقة وجوه متلونه وألسنة حادة مديحا وشتما إن فرحت أو غضبت..يقول جميل عز الدين في تبرئته المدعو علي البكالي صاحب الفتنة بين الإخوة والذي قال بأن من يدعون للانفصال ليسوا عربا أو جنوبيين وإنما هم أفارقة وهنود وصومال وقال البكالي إن المقاومة الجنوبية سلمت عدن لإيران ناسيا أو متناسيا أن أبناء الجنوب يعدون عربا خلصاً بنسبة تفوق نسبه بأضعاف مضاعفة ومن أراد أن يتأكد فليقرأ للمؤرخ الأردني ما قاله عن الأنساب في اليمن..قال جميل في رده بأن المدعو البكالي لم يشتم أبناء الجنوب ودافع عنه باستماتة حتى إنه قال لست خاضعا لأحد باستثناء الرئيس هادي ووحده القادر على تغييري من رئاسة القناة.. وعن المذيعة قال هى ليس لها ذنب وهنا أتوقف كي آخذ نفسا حتى استعيد أنفاسي الموجوعة والمندملة حد التوجع مدركا أن ما قاله البكالي كان نتاج طبخه مسلوقة دبرت بليل والغاية منها إشعال نارا هنا وهناك كانت آخذه في الهدوء وبذلك فإن البكالي وجميل عزالدين وأمل العامري وكل المتنفذين بالقناة أيقظوا فتنة مجددا إذ أن معروفا تم إهداؤه للحوافيش الأعداء والأصدقاء والمراد من هذا ديمومة الحرب المشتعلة في المحافظات الشمالية والمستنزفة للتحالف في اتفاق مسبق بين أصحاب من يدعون أنهم شرعية والانقلابيين..ويبقى الشعب بين فكي كماشة التآمرات والعمالة والارتزاق والارتهان لأعداء اليوم والصديق بالأمس والقادم من هناك ومن خلف البحار.. جميل لم يأخذ من اسمه نصيبا فلا هو جميل ولا محمود بقدر ما هو وبالا علينا كصاعقة رعدية حلت بقوم لم يحمد الله على نعمته..من يدفع أكثر شعار صاحبي الناعق وليس له من بد إلا كتابه أشعار كي يغنم ويرتع ويستظل فتلهج لسانه شكرا فتمتزج بما هو مادح وأسن ويكون قد أدى صلاته على غير موعد من الإقامة قطعا..

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص