- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لمن أشكي لمن ؟ فقد تركوك يا عدن للذئاب والفتن فأغرقوك في أشد المحن محالٌ أن تسلمي كما سلموا صعدة وعمران وصنعاء وحتى الأقلام ذهبت بالمديح وتركت الجنوب للموت وكلها ملحقات لحروب 1993م، استهدفت اغتيالات كوادر الجنوب واستهدفت القوات الجنوبية في حرب سفيان وعمران في 27/5/1994م، وفي ذمار 4 مايو 1994م، وستة الوية في 5/5/1994م على مكيراس واحتلت الجنوب لتعلن مستعمرة تابعة لها بمباركة خارجية عربية ودولية وكلها على أكتاف قدرات عسكرية ومؤسسات سلمت ولم يحسب عواقب ذلك.
هادي بعد انقلاب 21 سبتمبر 2014م حوصر 30 يوما وخرج إلى عدن وبعد ضربات جوية في مأرب 2015م لعدن خرج إلى السعودية يطلب حماية وفي 26 مارس 2015م نشأ التحالف العربي والإسلامي ووجه ضربات عاصفة الحزم ونشأت المقاومة الشعبية الجنوبية وتحررت عدن في 17/7/2015م وقال شبابها ورجالها نحن لها واليوم أمام صمت مخيف ومخزي لم نحترم قوافل الشهداء والجرحى ولا دموع الثكالى واليتامى لم نقدم لها ما يسد رمق جوعهم وحاجتهم ولم نوفر الأمن لعدن ولحج وأبين والعيب لم نفهم على أنفسنا لأننا لم نلتزم بمبدأ التصالح والتسامح 13 يناير 2006م، فلا زالت حضرموت ومكيراس وبيحان وعزان تئن بالجراح وتئن تحت رحمة الجنرال علي محسن الذي كرم بتعيينه نائبا لقائد القوات المسلحة وبات الدم الجنوبي مستباحا.
اليوم إيران تدخل عسكريا بدعم روسي في اليمن وشباب المقاومة الجنوبية ينقلون إلى الشمال والمخلوع يحول أرصدته وأرصدة أحمد ابنه إلى خالد ويصرف مليار على أدواته ومجلس الأمن يطلب التزام المخلوع والحوثي لمفاوضات جنيف 3 ولتنفيذ القرار 2216 .. إسطوانة مشروخة والعنوان هو من يحدد استحقاق الجنوب إذا أرادوا أمن المنطقة.