- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
سادت لعقود علاقة حميمة بين الرجلين لا يشوبها شائبه وتوطدت بعد عام 90م من خلال وعود وهبات ومكافاءات منحها المخلوع للجنرال العجوز لتنفيذ مهمة جمع العناصر المتطرفة وإعدادها لغزو الجنوب والتخلص من رموز الحزب الاشتراكي الشريك في صناعة الوحدة ونجاح ذلك السيناريو منح الجنرال ثقة رئيسه ووفق حسابات معينه وبإيعاز من حلفائه أولاد الشيخ الأحمر نجح الجنرال في بناء منظومة عسكرية ومليشيات قبلية داخل مؤسسة الدولة وهوما أغاض صالح وأقرباؤه لتدب الخلافات بين الرجلين بعد عام 2000م والتي تعود لمخاوف صالح من قوه الجنرال المتنامية وسجلت نقطة التحول بين الرجلين في عام 2004م أولى محاولات المخلوع لإضعاف الجنرال بتوريطه في حروب عبثية في صعده لاستنزاف قواته يقابلها تطوير الحرس الجمهوري والأمن المركزي الجيش العائلي الواقع تحت تصرف أقارب صالح وازدادت حدة الخلافات عام 2011م بانشقاق العجوز وانضمامه لثورة الشباب السلمية ومحاولات التخلص من صالح في النهدين حسب تصريحات صالح واتهامه للإخوان المسلمين الذي ينتمي لهم العجوز واولاد الشيخ عبدالله بن حسين ولكن صالح لم يلبث إلا وكشر أنيابه ليوقع الجميع في شباكه عبر ستارة الحوثيين ليتخلص من القشيبي ذراع العجوز ثم إرغامه على الاستسلام وتسليم قوات الفرقة الاولى مدرع وتشريده في فاصل سيمفوني لم يتخيل أن دهاء صالح سينال من كبرياء العجوز وحلفائه عندما شردهم صالح ومرق أنوفهم بالتراب ونال من كرامتهم وشرفهم بالاستيلاء على قواتهم ومنازلهم وتجارتهم ولم يحمهم من توحش صالح سوى الهروب ليستقر الحال بالعجوز في السعودية وحميد في تركيا ولم تلبث شهية الانتقام حتى تهدأ لتثور من جديد بتعيين الجنرال وايكال له مهمة مواجهة المخلوع في سباق مارثوني على أرضية ملعب ازيز الطائرات وصراخ المدافع ويبقى المخلوع والجنرال في سباق المواجهة امام خيارين لا ثالث لهما كل معطيات الواقع ودوافعها ومؤشراتها تفيد أن الفرصة الأخيرة تبدو سانحة أمام العجوز لاعتلاء منصة التتويج وتكمن نتائجها الملحة في التخلص من المخلوع أو القبض عليه وإيداعه السجن ويبدو خيار الاتفاق والتوافق غير معمول به ومرفوض بعد تملص المخلوع من المبادرة الخليجية والانقلاب عليها ،فهل بمقدور العجوز كتابة فصولها وخداع المخلوع وإيقاعه في مصيدة الخنوع والتسليم أو القضاء عليه ليخط الجنرال العجوز حكاية "السيسي الثاني في الشرق الاوسط" ام ان المخلوع لم يبارح لعبته المعهودة "الرقص على رؤوس الثعابين "وسيبتلع الجنرال كسلفه ليخرج منتصرا" يجعل الجميع يرضخ لشروط العودة وإعادة رسم التحالف القديم بشروط وضمانات جديدة تحكمها الظروف والمستجدات على مسرح لعبة الأمم نبقى على انتظار اكتمال فصول المسرحية وحكاية نهايتها المثيرة .
والله من وراء القصد.